حين تصحو فجرا والشوق يملأ رأتيكَ محبةً و شوقا لها
تسند وقفتكَ صباحا لتنظر من شباك نافذة بدون ستائر لسبب قد لايعلمه قلبك
يأتيكَ ضباب الفجر وقد فرد عباءته المخملية على الارجاء..
تنظر وتتأمل والابتسامة تسكنك ..
مشاهد من الجمال ترتسم أمامكَ ، مشاهدٌ اشتاقت لها نفسك المتعبة من ثقل السنوات الطوال.
ومن كثرما يسكنك من الشوق ، وجدت نفسك ترسم على شباك النافذة نصف قلب .. وتبتسم .
وكعادتهِ يأتيك طيفها بكامل القهِ وأرقهِ ، تراها تبتسمُ وهي تمد يدها برفق وتكمل نصف القلب ..
هذا هو الحب ايها الأحبة ...
انتظارها .. وابتسامة لا نعرف سببها .
حين تعبر صحراء الحياة بغير أمل يأخذ خطواتك نحو واحة عشب وجدول ماءٍ
لتغرس خطاك .. وكأنها وقع اقدام لأناس مروا منذا ابد الدهر
وفي لحظة تجدها حاضرة كغيمة تأتي قبل آوانها، غيمة فرح حُبلى بقطرات الحياة.
تسقي بستان ايامك بقطرات نظراتها المشبعة بالحنين .
لتبت هذه الأزهار ملونة وكأنها ريشة فنان تمرس برسم الوان الحياة في فصل الربيع
حين تزهر أزهار اللوز وتتفتّح الوانها البيضاء بالنقاء
لا يساورك شك بأن اللوز قد استعار من قلبها لونه والقه .. ليغدو لونا تغار منه بقية أشجار الربيع.
أن تنتظرها كل لحظة .. وترحل مع طيفها كل يوم نحو مساحات من البوح
وياسرك حضورها
يلزمك الصمت
وتستمع لجرس حديثها يعزف لحنا لم تعتد سماعه
فهذا نبض قلب تشتهيه منذ ان أزهرت بقلبك ورود الحياة .
سيدتي :
وردٌ هو ما ينبت في المدى
حين تمرين ببستان القلب
تتلمسين رائحة الياسمين الدمشقي
تمدين يدكِ
فتتفتح أزهار الياسمين نديّةً كابتسامتكِ في هذه اللحظة ..
تسند وقفتكَ صباحا لتنظر من شباك نافذة بدون ستائر لسبب قد لايعلمه قلبك
يأتيكَ ضباب الفجر وقد فرد عباءته المخملية على الارجاء..
تنظر وتتأمل والابتسامة تسكنك ..
مشاهد من الجمال ترتسم أمامكَ ، مشاهدٌ اشتاقت لها نفسك المتعبة من ثقل السنوات الطوال.
ومن كثرما يسكنك من الشوق ، وجدت نفسك ترسم على شباك النافذة نصف قلب .. وتبتسم .
وكعادتهِ يأتيك طيفها بكامل القهِ وأرقهِ ، تراها تبتسمُ وهي تمد يدها برفق وتكمل نصف القلب ..
هذا هو الحب ايها الأحبة ...
انتظارها .. وابتسامة لا نعرف سببها .
حين تعبر صحراء الحياة بغير أمل يأخذ خطواتك نحو واحة عشب وجدول ماءٍ
لتغرس خطاك .. وكأنها وقع اقدام لأناس مروا منذا ابد الدهر
وفي لحظة تجدها حاضرة كغيمة تأتي قبل آوانها، غيمة فرح حُبلى بقطرات الحياة.
تسقي بستان ايامك بقطرات نظراتها المشبعة بالحنين .
لتبت هذه الأزهار ملونة وكأنها ريشة فنان تمرس برسم الوان الحياة في فصل الربيع
حين تزهر أزهار اللوز وتتفتّح الوانها البيضاء بالنقاء
لا يساورك شك بأن اللوز قد استعار من قلبها لونه والقه .. ليغدو لونا تغار منه بقية أشجار الربيع.
أن تنتظرها كل لحظة .. وترحل مع طيفها كل يوم نحو مساحات من البوح
وياسرك حضورها
يلزمك الصمت
وتستمع لجرس حديثها يعزف لحنا لم تعتد سماعه
فهذا نبض قلب تشتهيه منذ ان أزهرت بقلبك ورود الحياة .
سيدتي :
وردٌ هو ما ينبت في المدى
حين تمرين ببستان القلب
تتلمسين رائحة الياسمين الدمشقي
تمدين يدكِ
فتتفتح أزهار الياسمين نديّةً كابتسامتكِ في هذه اللحظة ..