الزّعل نعمَه مِن الله و الجفَا لَه خانَه
إزعلي ودّي أشوفِشْ لا قدشْ زعلانَه
يِمكن إنّشْ لا زَعلتي أكتشِف أخطائي
و يغَدي لـ رضاشْ لذّه يَ أعز إنسَانَه
أشعبي ركبْ الغَرامْ و حوّلي في صَدري
و إعبري جدرانْ حبّي و إدهلي بيبَانَه
و إحكمِي قَصر الغلا في قَلبي المتولّع
و آمري و إنهي فديتش دامشْ السّلطَانَه
يَ هَنوفْ العِشق يَ وضح الغلا بعد إذنشْ
آذني للصبّح ياخِذ مِن بهاشْ ألوانَه
و إن زَعلتي مالي إلا آجي و أقبّل خَشمشْ
و آغدي مِغلِط لو إنّشْ أنتي الغَلطانَه !
حبّش ب قلبي كبيرْ و عادْ قَدرشْ أكبَر
كيفْ تَبغين أتحمّل زضعلتشْ يَ فلانَه ؟!
المَحاني مِن كِثر شوقي تبَاكا لجلشْ
و الخَفوقْ يذوب مِن دَمعه ضلوعْ وزانَه
و المشَاعر ما لها سيرَه يَ كودْ غيَابشْ
و الوريدْ إمن القَهَر يَشكي على شريَانَه
ليه علَقتيني ب حبّش و عقبَه رحتي ؟!
و ليه خلّيتي عروقٍ ودّتشْ ضَميانَه ؟!
ويلْ قَلبي كِل ما قِلتي فديتِك ويلَه
يِرتمي قَلبي مِن الرّبكَه على ضِلعانَه
جعلهَا في ذمّتشْ ذمّه تراني مَا أقدر
أتحمّل شوفَة الضّيقَه ب أعز إنسَانَه
كيفْ يَاتيلي أزعّل قِطعةٍ مِن روحي
و أنا أزعّل مِن يزعلها و أقص لسَانَه