وآتنفس .. رغم هذا الضيق في صدر المدينة ،
وآتبسّم .. حتى لو مابه "عصافير وأغاني" ..
وإنتي .. إنتي ، مثل ماأنتي .. ولكنّك حزينه ,
تربكين الدمع .. ويل الدمع من ضيق المحاني ..
صح أنا ما أخترت أكون إنسان يمكن تعشقينه ،
بس أنا ما أخترت أكون إلا معاك "إنسان ثاني" !!
كنت آقول : البحر ما ينشد عن هموم السفينه ،
صرت آقول الحين : دلّوني على ( وجه المواني ) ..!
آه .. واللي خالقٍ بي صوت يصعب تسمعينه ،
ما قطفتك ( لحظةٍ حلوه ) من أغصان الثواني ..
أشبه إحساسي ولا أشبه هذاك اللّي تبينه ،..
شاعر ٍ .. من ضعت عندك ضاع يوم إنه لقاني !
أشبه اللّي مرّ ، في صدري وانا مدري حنينه ..
مثل هذا الفرح .. هذا الجرح لا منّه بكاني ..
أنسكب لك شي مثل الما .. يمكن تشربينه ،
وأرتوي بك شعر .. مثل الشعر لامنّه دعاني ..
مثل هذا الحزن .. هذا الحزن لامرّ بـ سكينه ،
مثل هذا النور .. مثل شعور من يدّي .. خذاني !
مثل هذا اللّي يدوّر في يدينك عن .. يدينه !
مثل هذا اللّي يمرّ الحين .. كل اللّي قراني ،
مثل هذا اللّي يحثّ خطاه .. ما تلحق سنينه ،
مثل هذا اللّي تشوفي ، كيف لو شفتيه جاني !؟
شاعرك .. لو ما تنفّس ضاق به صدر المدينه ،
شاعرك .. لو ما تبسّم .. كان ما رفّت أغاني ،..
إفتحي قلبك ، وشوفي وش ورى دمعات عينه ؟
يمكن تحسّين باللّي ما قوى .. ينطق لسـاني !!
لا يمرّ الحزن .. مثل اللّي يمرّ .. وفي يمينه ،
قلب ما تنبض سنينه مثل .. نبضات الأماني ..
من يقول الصبح هذا .. صبح ، وأشياءه حزينه ..
من يقول الناس مثل الناس .. ما حسّ بـ حناني !