ليتَ العالم صَديقاً لك يَسمعك حين تقول وَيُجيبك حين تسأل ..
ليتنا نتعرفُ على طَريق.. لِ ضلع الحنين لآيعبر ولِ رمادهُ لآيبصر
وَليت عُرق الإنتظار يُصلب وعنْ الطعام يُمنع وقبلَ الفجر يُقطع
وَليتنا لم نعيش دهوراً منْ الليت أيامها عَقيمه أستحلت آمالنا على غفلةٍ فَ أشعلت بنا برآكين نُكران مُنفطره..
يَترنم الخذلآن داخليِ وشم عينيِ باليأس ومنابت الشوك بِ أنامليِ جبالٍ من التعب
تَقاطعت بي الدروب أصبحتُ كَ اوطان مَهجوره بينَ الأحزان محفوره ، تعلقم فيِ صدري إحساس الخيبه وَ شوقيِ في إعتصام تَنهيدة إنتظار تَضرب كفاً بكف كَ بحار للرتحال إختار ..
ذواتنا مُهدده بِ الإنهيار بينَ العابر والغابر تقف .. وَهُنآك شيءٌ مُختلف أننا عنْ الأحلآم لآنكف .. !
أغرق فيِ غمرة الأحلام سَابِحه فلآ القلبُ منْ الأحلآم أرتوى ولآ السهر عنْ الأحلام يعتذر ، فيِ دُنا الأحلآم ألقآك فهل يحق ليِ أنْ أكتبك حُلُم أم أبيكك حُلُم ..
وآآه نحنُ كَ وافيِ خَسر وفاه لأن الزمنْ لم يكن منصفاً
سئمتُ تهشم أرواحنا وهي تبحثُ عن الأمس السعيد والقادم المأمول بِطعم الفَرح
سئمتُ نار الحنينُ تشتعل بيِ من الأقصى إلى الأقصى وَأعجزُ عن إقتلآعك ..
العُمر قُصاصه فيِ مدارات الصمت يقف إنكساراً.. ننزلق فيِ حُفر الحنين فَ يُرفرف بنا على حَافة الوجع ، رادار الذآكره لم يكنْ مستوطناً لنسيآن
والزمنْ حليف الذاكره فيِ لباس الوفاء يُقدم لها الولآء .. ! فَمن قَال إن الزمن يُعالج الجرآح
وَيُشفي الأرواح ..؟
هُراء ..
الزمن يغمسنا فيِ مجالس الأشواق مُجدداً مع كلّ غيمه تُرعد بِالذكرى (والذكرى وجع والماضيِ أيضاً وجع ) يَستحق التصفيق زمنٌ كهذا يكتب كل أشياؤنا على لوح فَاخر
وَيعيد تدويرها منْ جديد فَنُصافح الألم على هيئة أمل .. كَ لوحه فيِ يد رسام ممسوقه بِ العناء .. جَريح فَجرُ الرحيل جَريح مسآؤهُ منْ الأنين لآيستريح تَنهيدتهُ فَرحٌ منغوص
وزفيره سَحابه أمطرت فُرقه جسدٌ دونَ روح ، وَروحٌ دونَ جسد ..
يَ فرحاً لم يكتمل ..
فيِ مكان مَا سترويِ المقاعد وشوشه مُتقطعة الأنفاس وَستبكيِ على براويز صور بَاهِته وَفرشات مُلونه كَانت تلتصق بها ستُناشد هتان المطر أنْ يروي سنابلُها
قبل حلول خريف لآ ربيع بعده.. لأن طول الإنتظار بعده حيآه عاثره .
أنتَ منْ أسياد الغياب تأتيِ على عجل وَترحل على عجل تَختم كل الحكايا بِ غياب دون إياب ،، تُودعنيِ مَابين رشفة قهوه مره وتشتت أفكار وصمت مُثقل ، فلآ تسألنيِ
بعدَ رحيلك إلى أين سوف أذهب الطريق ليسَ لهُ مفترق نَافذه تطل على رصيف المراره وَفتيل القلم ..
وَصدى صوت مدادهُ الأشوق تراتيل لمْ تُغادر المكان
تُداعب قطرات الدمع على مُتكأ رجوى اللقآء .. وَكيفَ هو اللقاء وكهف المقاعد مُظلم لآتُرى له شمسٌ ولآ خيوط غيرَ خيوط الهجر تتشبث على جانبيه فيِ جب الغياب
الأمنيات كانت مُعلقه بكَ كَحراير من أستبرق أخضر لكنّ صَقيع الفقد لم يطرق باب الأمل ذآب عنوانه بين الضَياع مثل ليل رهيب ينطفيِ فيه شُعاع الشمع ولآ يستفيق
أرضه بور وسقفه منْ النور مهجور ..
.. الماضيِ لآيعود أرددها لِ نبضيِ ولأرصفة الحنين ورذاذ المطر وَخضرة الأيام التيِ نريد إعادتها الماضيِ لآيعود فقد أنطفى فتيل الإشراق لمُجرد أن فجر مدينتيِ لآيؤمن
بكومة مشآعر تسكن الوجدان .. لآضير سَنمضيِ بلآ أعياد بلآ حقايب أو حتى بلآ شعور سَنمضيِ ليسَ هُناك شيئاً منْ أطياف الوصال سَنمضيِ على ظمأ وَنعيش حقيقة ذبول أغصان التوت ..
يَا سيد ..
مَا أصعب موت روح وهي حيه فَ كيفَ أبتسم وَ أنا أهرب منْ كلُّ تفاصيلك ثم أعود وَأصطتدم بِحصون ذكرآك حول معصميِ ..
ماليِ أرى طيفك فيِ حضن السمآء وَ أنهض مذعوره وبارق الليل أدبر
ماليِ آراك حلماً بات بِ النجمات يزدحم ..
ماليِ حبيسة رُكام الأحاديث وطريق مصفوف بِالشوق والشجن
وَماليِ ألوم روحيِ لِروحيِ وَلم أستكينْ من صفوَ السرآب
وربَّ الصُبح والفلق
ماتفجر الحنين لغيرك وَماسكن الذاكره سواك
أذكر إنْ صوت الفَرح أُلجم برحيلك وَ أذكر إنيِ راهنت الضلع الأعوج أنْ يستقيم
بنسيانك وَلم يستقيم ..!
وأذكر إنيِ كتبتك بِحرف صخب وَ أعاصير الأشواق لآ تهدأ
فبعد هذا كيف يُقطع شريان المشاعر على صفحات الورق والحرف بين حياطه يندثر مَا أقساك جرعتنيِ الألم من الوريد للوريد وَ أسكنتيِ أمل مثقوب حوله ضَريح من أنين..
سأرحل عنْ أوطان الخذلآن بعيد لعلي أسكن كوكب يخلو منْ أكاسيد الوجع وَتُصبح نسياً منسيا
وَلعل غروس التمني أثمرت ، وصباحات العيد أشرقت وَلياليِ الحطيم أبحرت
حسناً لآخلود لِ أي شيء ..
غيرَ أحاديث ذاكره وفيّه يشيخ الحنين على أكتافها صُبحاً وعشيا
مؤصد باب الذاكره مؤصد
وخلف بَابها مشهد ، حرفٌ لِزمن يشهد
أن على أعتاب الحنين أقفل المشهد ..!
وَيارحمة المنآن ..