لقيتها
شعبان ii1379هـ
أين اختفت في أي أفق iiسامي؟ أين اختفت عني وعن iiتهيامي؟
عبثاً أناديها وهل iiضيعتها في الليل أم في زحمة الأيام؟
أم في رحاب الجو ضاعت؟ لا: فكم بثيت أنسام الأصيل غرامي
ووقفت أسأله وقلبي في iiيدي يرنو إلى شفق الغروب iiالدامي
وأجابني صمت الأصيل... iiوكلما أقنعت وجدي.. زاد حر ضرامي
* * *
وإذا ذكرت لقاءها iiورحيقها لاقيت في الذكرى خيال iiالجام
وظمئت حتى كدت أجرع iiغلتي وأضج في الألام أين iiحمامي
وغرقت في الأوهام أنشد iiسلوةً ونسجت فردوساً من iiالأوهام
* * *
وأفقت من وهمي أهيم... iiوراءها عبثاً وأحلم أنها iiقدامي
وأظنها خلفي فأرجع iiخطوةً خلفي... فتنشرها الظنون iiأمامي
وأكاد المسها فيبعد iiظلها عني... وتدني ظلها iiأحلامي
وأعود أنصت للسكينة iiوالربى وحكاية الأشجار iiوالأنسام
وأحسها في كل شيءٍ صائتٍ وأحسها في كل حي... iiنامي
في رقة الأزهار في همس iiالشذى في تمتمات الجدول... iiالمترامي
* * *
فتشت عنها الليل وهو iiمتيمٌ الكأس في شفتيه وهو iiالظامي
والغيم يخطر كالجنائز iiوالدجى فوق الربى كمشانق iiالإعدام
وسألت عنها الصمت وهو iiقصيدةٌ منثورة تومي إلى iiالنظام
ووقفت والأشواق ترهف مسمعاً بين الظنون كمسمع النمام
والنجم كأس عسجديٌ... iiملؤه خمرٌ تحن إلى فم «الخيام»
وهمست أين كؤوس إلهامي iiوفي شفتي أكواب من الإلهام
* * *
والريح تخبط في السهول iiكأنها حيرى تلوذ بهدأة iiالآكام
وكأن موكبها... قطيعٌ iiضائعٌ بين الذئاب يصيح: أين iiالحامي؟
وتلاحقت قطع الظلام iiكأنها في الجو قافلةٌ من iiالإجرام
وتلفت الساري إلى الساري iiكما يتلفت الأعمى إلى iiالمتعامي
وأنا أهيم وراءها iiيجتاحني شوقٌ وتقتاد الظنون iiزمامي
وسألت ما حولي وفتشت iiالرؤى وغمست في جيب الظلام iiهيامي
فتشت عنها لم أجدها في iiالدنا ورجعت والحمى تلوك iiعظامي
* * *
وأهجت آلامي وحبي iiفالتظت ولقيتها في الحب iiوالآلام
وتهيأت لي في التلاقي iiمثلما تتهيأ الحسناء للرسام
وتبرجت لي كالطفولة iiغضةً كفم الصباح المترف iiالبسام
وجميلةٌ فوق الجمال iiووصفه وعظيمةٌ أسمى من iiالإعظام
تسمو كأجنحة الشعاع iiكأنها في الأفق أرواحٌ بلا أجسام
لا: لا تقل لي: سمها iiفجمالها فوق الكناية فوق كل iiأسامي
إني أعيش لها وفيها iiإنها حبي وسر بدايتي iiوختامي
وأحبها روحاً نقياً iiكالسنى وأحبها جسماً من iiالآثام
وأحبها نوراً وحيرة iiملحدٍ وأحبها صحواً وكأس iiمدام
وأريدها غضبى iiوإنسانيةً وشذوذ طفلٍ واتزان iiعصامي
* * *
دعني أغرد باسمها مادام iiفي قدحي ثمالاتٌ من iiالأنغام
فتشت عنها وهي أدنى من iiمنى قلبي: ومن شوقي وحر iiأوامي
ولقيتها يا شوق أين لقيتها؟ عندي هنا في الحب iiوالآلام
--------------------------------------------------------------------------------
شعبان ii1379هـ
أين اختفت في أي أفق iiسامي؟ أين اختفت عني وعن iiتهيامي؟
عبثاً أناديها وهل iiضيعتها في الليل أم في زحمة الأيام؟
أم في رحاب الجو ضاعت؟ لا: فكم بثيت أنسام الأصيل غرامي
ووقفت أسأله وقلبي في iiيدي يرنو إلى شفق الغروب iiالدامي
وأجابني صمت الأصيل... iiوكلما أقنعت وجدي.. زاد حر ضرامي
* * *
وإذا ذكرت لقاءها iiورحيقها لاقيت في الذكرى خيال iiالجام
وظمئت حتى كدت أجرع iiغلتي وأضج في الألام أين iiحمامي
وغرقت في الأوهام أنشد iiسلوةً ونسجت فردوساً من iiالأوهام
* * *
وأفقت من وهمي أهيم... iiوراءها عبثاً وأحلم أنها iiقدامي
وأظنها خلفي فأرجع iiخطوةً خلفي... فتنشرها الظنون iiأمامي
وأكاد المسها فيبعد iiظلها عني... وتدني ظلها iiأحلامي
وأعود أنصت للسكينة iiوالربى وحكاية الأشجار iiوالأنسام
وأحسها في كل شيءٍ صائتٍ وأحسها في كل حي... iiنامي
في رقة الأزهار في همس iiالشذى في تمتمات الجدول... iiالمترامي
* * *
فتشت عنها الليل وهو iiمتيمٌ الكأس في شفتيه وهو iiالظامي
والغيم يخطر كالجنائز iiوالدجى فوق الربى كمشانق iiالإعدام
وسألت عنها الصمت وهو iiقصيدةٌ منثورة تومي إلى iiالنظام
ووقفت والأشواق ترهف مسمعاً بين الظنون كمسمع النمام
والنجم كأس عسجديٌ... iiملؤه خمرٌ تحن إلى فم «الخيام»
وهمست أين كؤوس إلهامي iiوفي شفتي أكواب من الإلهام
* * *
والريح تخبط في السهول iiكأنها حيرى تلوذ بهدأة iiالآكام
وكأن موكبها... قطيعٌ iiضائعٌ بين الذئاب يصيح: أين iiالحامي؟
وتلاحقت قطع الظلام iiكأنها في الجو قافلةٌ من iiالإجرام
وتلفت الساري إلى الساري iiكما يتلفت الأعمى إلى iiالمتعامي
وأنا أهيم وراءها iiيجتاحني شوقٌ وتقتاد الظنون iiزمامي
وسألت ما حولي وفتشت iiالرؤى وغمست في جيب الظلام iiهيامي
فتشت عنها لم أجدها في iiالدنا ورجعت والحمى تلوك iiعظامي
* * *
وأهجت آلامي وحبي iiفالتظت ولقيتها في الحب iiوالآلام
وتهيأت لي في التلاقي iiمثلما تتهيأ الحسناء للرسام
وتبرجت لي كالطفولة iiغضةً كفم الصباح المترف iiالبسام
وجميلةٌ فوق الجمال iiووصفه وعظيمةٌ أسمى من iiالإعظام
تسمو كأجنحة الشعاع iiكأنها في الأفق أرواحٌ بلا أجسام
لا: لا تقل لي: سمها iiفجمالها فوق الكناية فوق كل iiأسامي
إني أعيش لها وفيها iiإنها حبي وسر بدايتي iiوختامي
وأحبها روحاً نقياً iiكالسنى وأحبها جسماً من iiالآثام
وأحبها نوراً وحيرة iiملحدٍ وأحبها صحواً وكأس iiمدام
وأريدها غضبى iiوإنسانيةً وشذوذ طفلٍ واتزان iiعصامي
* * *
دعني أغرد باسمها مادام iiفي قدحي ثمالاتٌ من iiالأنغام
فتشت عنها وهي أدنى من iiمنى قلبي: ومن شوقي وحر iiأوامي
ولقيتها يا شوق أين لقيتها؟ عندي هنا في الحب iiوالآلام
--------------------------------------------------------------------------------