سلوى ويهمس في iiندائي أمل كأغنية iiالضياء
سلوى ويرتد iiالصدى بجوابها: يا iiلانتشائي
أي المنى تخضر iiفي جدبي وتزهر iiبالهناء
وتعيد «تموزاً» iiوتغزل من أشعته iiرادائي
من ذا إزائي؟ هل iiهنا سلوى؟ «فنيسانٌ» iiإزائي
يشدو أمامي iiبالشذى ويزنبق الذكرى ورائي
سلوى، وأصغي، iiواسمها بفمي ربيعٌ من iiغناء
وشذا صداها في هواي مواسمٌ بيض العطاء
وأعود أصغي iiوالصدى يدنو ويوغل في iiالتنائي
* * ii*
فأفيق أبني في iiمهب الريح عشاً من iiهباء
وعراصف المأساة iiتطفئــني فيحترق iiانطفائي
وأنا أغنية لأن iiتحرقي عطر ... iiالبقاء
والصمت حولي iiكالضغائــن في عيون iiالأدنياء
والسهد أفكارٌ معلقة ٌ بأهداب iiالفضاء
والليل بحرٌ من iiدخان شاطئاه من iiالدماء
جوعان يبتلع iiالرؤى ويمج دمع الأشقياء
يهذي كما يروي المشعوذ معجزات الأنبياء
ويعب خمراً من iiدم الذكرى جحيمي الإناء
وأنا هناك iiروايةٌ للحزن تبحث عن «روائي»
أبكي على سلوى iiأناجيها أغنيها... iiبكائي
وأعيد فيها iiمأتمي أو أبتدي فيها عزائي
وحدي أناديها، iiوعفواً نلتقي: في لا iiلقاء
تبدو وتغرب iiفجأةً كالحلم يدنو وهو iiنائي
أو تنثني جذلى iiكفجر الصيف في صحو iiالهواء
وتسيل في وهمي رحيقاً من عناقيد iiالسماء
وهناك أبتدىء iiالرحيق فينتهي قبل ابتدائي
فأعود أحتضن iiالشقاء لأنني أم iiالشقاء
ومواكب الأشباح iiفي جوي كحيات iiالعراء
كتثاؤب الأحزان في iiمقل اليتامى iiالأبرياء
والظلمة iiالخرساء تفني قريتي iiقبل الفناء
وتشد أعينها iiوتوصيها بصبر iiالأغبياء
فيتاجر الحرمان iiفيها بالصلاة iiوبالدعاء
بالحوقلات، iiوبالأنين وحشرجات iiالكبرياء
ويبيع أخلاق iiالرجال ويشتري عرض iiالنساء
* * ii*
وأنا كأهلي: iiميتٌ أحيا كأهلي iiبادعائي
وأعيش في أوهام iiسلوى والأسى زادي iiومائي
أشدو لتعذيبي iiكما تشدو البلابل iiللشتاء
والموعد االمسلول iiيبسم كابتسامات المرائي
ويعيد لحناً iiنائحاً كسعال أمي في iiالمساء
فتلم بي أطياف iiسلوى كالصبيات iiالوضاء
وترف حولي iiموسماً أسخى وأوسع من iiرجائي.
سلوى ويرتد iiالصدى بجوابها: يا iiلانتشائي
أي المنى تخضر iiفي جدبي وتزهر iiبالهناء
وتعيد «تموزاً» iiوتغزل من أشعته iiرادائي
من ذا إزائي؟ هل iiهنا سلوى؟ «فنيسانٌ» iiإزائي
يشدو أمامي iiبالشذى ويزنبق الذكرى ورائي
سلوى، وأصغي، iiواسمها بفمي ربيعٌ من iiغناء
وشذا صداها في هواي مواسمٌ بيض العطاء
وأعود أصغي iiوالصدى يدنو ويوغل في iiالتنائي
* * ii*
فأفيق أبني في iiمهب الريح عشاً من iiهباء
وعراصف المأساة iiتطفئــني فيحترق iiانطفائي
وأنا أغنية لأن iiتحرقي عطر ... iiالبقاء
والصمت حولي iiكالضغائــن في عيون iiالأدنياء
والسهد أفكارٌ معلقة ٌ بأهداب iiالفضاء
والليل بحرٌ من iiدخان شاطئاه من iiالدماء
جوعان يبتلع iiالرؤى ويمج دمع الأشقياء
يهذي كما يروي المشعوذ معجزات الأنبياء
ويعب خمراً من iiدم الذكرى جحيمي الإناء
وأنا هناك iiروايةٌ للحزن تبحث عن «روائي»
أبكي على سلوى iiأناجيها أغنيها... iiبكائي
وأعيد فيها iiمأتمي أو أبتدي فيها عزائي
وحدي أناديها، iiوعفواً نلتقي: في لا iiلقاء
تبدو وتغرب iiفجأةً كالحلم يدنو وهو iiنائي
أو تنثني جذلى iiكفجر الصيف في صحو iiالهواء
وتسيل في وهمي رحيقاً من عناقيد iiالسماء
وهناك أبتدىء iiالرحيق فينتهي قبل ابتدائي
فأعود أحتضن iiالشقاء لأنني أم iiالشقاء
ومواكب الأشباح iiفي جوي كحيات iiالعراء
كتثاؤب الأحزان في iiمقل اليتامى iiالأبرياء
والظلمة iiالخرساء تفني قريتي iiقبل الفناء
وتشد أعينها iiوتوصيها بصبر iiالأغبياء
فيتاجر الحرمان iiفيها بالصلاة iiوبالدعاء
بالحوقلات، iiوبالأنين وحشرجات iiالكبرياء
ويبيع أخلاق iiالرجال ويشتري عرض iiالنساء
* * ii*
وأنا كأهلي: iiميتٌ أحيا كأهلي iiبادعائي
وأعيش في أوهام iiسلوى والأسى زادي iiومائي
أشدو لتعذيبي iiكما تشدو البلابل iiللشتاء
والموعد االمسلول iiيبسم كابتسامات المرائي
ويعيد لحناً iiنائحاً كسعال أمي في iiالمساء
فتلم بي أطياف iiسلوى كالصبيات iiالوضاء
وترف حولي iiموسماً أسخى وأوسع من iiرجائي.