حوارية الجدران.. والسجين
هيّا ياجدران iiالغرفة قولي شيئاً، خبراً، iiطُرفه
تأريخاً منسيّاً، iiحُلُماً ميعاداً، ذكرى عن iiصدفه
أشعاراً، سجعاً، iiفلسفةً بغبار الدهشة iiمُلتفَّه
أنغاماً تعلو iiقامتُها وتحلُّ ضفائرها iiاللَّهفه
* * ii*
هَيّا ياجدران ابتدعي أصواتاً، إيماءً، iiوجْفَه
فجّاً أسطوريّاً. أرجو مِن نبت غرابته iiقَطْفَه
أشواقاً، أخيلهً حبلى كوباً غيبيّاً، أو iiرشفه
* * ii*
(يا هذا تستسقي iiنهراً لاتنظُرهُ، وترى iiالضّفَّه
الأنهار الكبرى iiتفنى غَرقاً، وتحنُّ إلى iiالنطفه(
* * ii*
أترين لهذا iiخاتمةٌ؟ (ماعندي للموتى وَصفَه)
)قد يهذي البعض iiكمذياعٍ يعزو للسَّفَّاح iiالرأفه)
* * ii*
تحكين الآن عن iiالجاري : ألَديكِ عن الآتي iiنُتفه؟
(هذي أعوامٌ، iiلاتمضي لاتأتي، لاتجري خِلفَه
ألسقف يعي عن جمجمتي أسراراً، تجهلها iiالشُّرفه
ترتاب الزاوية iiاليمنى في اليسرى، تتَّهم الصُّفّه
لعروق وقاري iiوسوَسَهٌ أقوى مِن ثرثرة iiالخِفَّه
أو ما تشتَمُّ شذى iiلغتي؟ وتَحسُّ بأجفاني iiرَفَّه؟)
* * ii*
هذا المدعو جلدي: iiجَدَثٌ هذا المدعو رأسي: iiقُفَّه
إني أستدعي رائحةً أخرى، أبغي أعلا iiرجفه
عنوان البرق iiالمستخفي أستملي عينيهِ iiخطَفه
* * ii*
(في قلبي ألسنةُ iiالدنيا لكن لفمي عنها iiعِفَّه
الصمت حوارٌ iiمُحتَملٌ والهجس أدلُّ مِن iiالزَّفَّه
إطلاق الأحرف iiحرفتكم اِخترت الصمت، أنا حِرفَه
أو قل: ما اخترت ولا اخترتم طبَعتنا العادة iiوالألفه)
حسناً، ألديكِ سوى iiهذا؟ (إجهادي مِن طول iiالوقفه
مَن صفَّ ركامي، iiلايدري أني أوجاعٌ iiمُصطَفَّه)
* * ii*
وَجَعي مثلي؟ فمن iiالأشقى؟ مَن أضنى؟ مَن أعتى كُلَفه؟
مَن أستعطي يدَه قمحاً ألقاني صاعاً مِن iiرُفَّه
* * ii*
(حرِّرني مِن هذا iiالمثوى أو فاسكت مثلي iiياتُحفه)* * ii*
هيّا ياجدران iiالغرفة قولي شيئاً، خبراً، iiطُرفه
تأريخاً منسيّاً، iiحُلُماً ميعاداً، ذكرى عن iiصدفه
أشعاراً، سجعاً، iiفلسفةً بغبار الدهشة iiمُلتفَّه
أنغاماً تعلو iiقامتُها وتحلُّ ضفائرها iiاللَّهفه
* * ii*
هَيّا ياجدران ابتدعي أصواتاً، إيماءً، iiوجْفَه
فجّاً أسطوريّاً. أرجو مِن نبت غرابته iiقَطْفَه
أشواقاً، أخيلهً حبلى كوباً غيبيّاً، أو iiرشفه
* * ii*
(يا هذا تستسقي iiنهراً لاتنظُرهُ، وترى iiالضّفَّه
الأنهار الكبرى iiتفنى غَرقاً، وتحنُّ إلى iiالنطفه(
* * ii*
أترين لهذا iiخاتمةٌ؟ (ماعندي للموتى وَصفَه)
)قد يهذي البعض iiكمذياعٍ يعزو للسَّفَّاح iiالرأفه)
* * ii*
تحكين الآن عن iiالجاري : ألَديكِ عن الآتي iiنُتفه؟
(هذي أعوامٌ، iiلاتمضي لاتأتي، لاتجري خِلفَه
ألسقف يعي عن جمجمتي أسراراً، تجهلها iiالشُّرفه
ترتاب الزاوية iiاليمنى في اليسرى، تتَّهم الصُّفّه
لعروق وقاري iiوسوَسَهٌ أقوى مِن ثرثرة iiالخِفَّه
أو ما تشتَمُّ شذى iiلغتي؟ وتَحسُّ بأجفاني iiرَفَّه؟)
* * ii*
هذا المدعو جلدي: iiجَدَثٌ هذا المدعو رأسي: iiقُفَّه
إني أستدعي رائحةً أخرى، أبغي أعلا iiرجفه
عنوان البرق iiالمستخفي أستملي عينيهِ iiخطَفه
* * ii*
(في قلبي ألسنةُ iiالدنيا لكن لفمي عنها iiعِفَّه
الصمت حوارٌ iiمُحتَملٌ والهجس أدلُّ مِن iiالزَّفَّه
إطلاق الأحرف iiحرفتكم اِخترت الصمت، أنا حِرفَه
أو قل: ما اخترت ولا اخترتم طبَعتنا العادة iiوالألفه)
حسناً، ألديكِ سوى iiهذا؟ (إجهادي مِن طول iiالوقفه
مَن صفَّ ركامي، iiلايدري أني أوجاعٌ iiمُصطَفَّه)
* * ii*
وَجَعي مثلي؟ فمن iiالأشقى؟ مَن أضنى؟ مَن أعتى كُلَفه؟
مَن أستعطي يدَه قمحاً ألقاني صاعاً مِن iiرُفَّه
* * ii*
(حرِّرني مِن هذا iiالمثوى أو فاسكت مثلي iiياتُحفه)* * ii*