*( ادعُ إلى سبيل ربكَ بالحكمة والموعظةِ الحسنة*
*وجادِلْهم بالتي هي أحسن )*
*..*
*(ادعُهم إلى اﻹسﻼم ..*
*فوالله ﻷنْ يهديَ الله بك رجﻼً واحداً خيرٌ لك من حُمُر النَّعم )..*
*آية وحديث ، ينتظمان منهج الدعوة ..*
*وكم عجبتُ من مناسبة نزول اﻵية ، ومن سبب ورود الحديث!*
*..*
*أما اﻵية فقد نزلت بُعيْد جراح أُحد ..*
*وأما الحديث فقد وصّى به الرسولُ صلى الله عليه وسلم علياً لما سلّمه الراية بعد أن استعصت خيبر على الفتح..*
*فلم يحجب غبارُ المعركتين الحقيقة الكبرى:*
*وهي أن الدعوة بالحسنى هي منهج اﻹسﻼم ..*
**
*( للفقراء المهاجرين الذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضﻼً من الله ورضواناً..)*
*( والذين تبوّءوا الدارَ واﻹيمانَ من قَبْلهم يحبّون من هاجر إليهم.. )..*
*امتدحت اﻵية اﻷولى المهاجرين ﻷنهم خسروا الدار في سبيل الله ..*
*وامتدحت الثانية اﻷنصارَ ﻷنهم استووا على الدار وقبضوا عليها في سبيل الله..*
**
*لم يحمل المهاجرون لﻸنصار شيئاً من الهدايا*
*ولكنهم حملوا لهم كلّ شيء من الهداية ..*
**
*لما غاب كليمُ الله موسى عن أصحابه ،*
*أضلّهم السامري فعبدوا العجل!*
*ولما تأخر رسول الله محمد عن أصحابه ،*
*كانوا يخرجون كل يوم إلى الثنيّات ،*
*ليشهدوا مطلع البدر ..*
**
*على أسوار فكرة سلمان تحطّمتْ وثنية القرون ..*
**
*رُبَّ كلمة يبارك الله بها فنقرأ فيها فحوى كتاب*
*وكم باركَ الله بالسطور التي ﻻ تُرى !*
**
*عندما ينتقل الحب من قلب إلى قلب ،*
*تنتقل الزكاة من جيب إلى جيب ..*
*فلو طُبق اﻹسﻼم لصارت اﻷزمة أزمة فقراء ، ﻻ أزمة فقر !*
*فالزكاة تجب على الغني الذي عليه أن يبحث هو عن فقير يعينه على أداء الواجب..*
**
*في طريق الدعوة يجب أن نعتبر جهود عشرين سنة كجهود يوم واحد ..*
*حتى إذا جاء نصر الله والفتح ،*
*فسيضمّ اليومُ الواحد في رحمه عطاءَ عشرين سنة ..*
**
*اﻹرادة الصالحة لن تغني شيئاً عن اﻹدارة الناجحة ..*
**
*حتى ﻻ تقع فعليك أن تسير !*
*أنسيتَ أنك تمضي على حبل الحياة ؟!*
**
*هل يسجدُ جبينُ المسلم لله على اﻷرض ؟*
*أم تسجدُ اﻷرضُ لله على جبين المسلم ؟!*
**
*oOجهاد وَ هدف من أجل ِ أمتنا oO*
*وجادِلْهم بالتي هي أحسن )*
*..*
*(ادعُهم إلى اﻹسﻼم ..*
*فوالله ﻷنْ يهديَ الله بك رجﻼً واحداً خيرٌ لك من حُمُر النَّعم )..*
*آية وحديث ، ينتظمان منهج الدعوة ..*
*وكم عجبتُ من مناسبة نزول اﻵية ، ومن سبب ورود الحديث!*
*..*
*أما اﻵية فقد نزلت بُعيْد جراح أُحد ..*
*وأما الحديث فقد وصّى به الرسولُ صلى الله عليه وسلم علياً لما سلّمه الراية بعد أن استعصت خيبر على الفتح..*
*فلم يحجب غبارُ المعركتين الحقيقة الكبرى:*
*وهي أن الدعوة بالحسنى هي منهج اﻹسﻼم ..*
**
*( للفقراء المهاجرين الذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضﻼً من الله ورضواناً..)*
*( والذين تبوّءوا الدارَ واﻹيمانَ من قَبْلهم يحبّون من هاجر إليهم.. )..*
*امتدحت اﻵية اﻷولى المهاجرين ﻷنهم خسروا الدار في سبيل الله ..*
*وامتدحت الثانية اﻷنصارَ ﻷنهم استووا على الدار وقبضوا عليها في سبيل الله..*
**
*لم يحمل المهاجرون لﻸنصار شيئاً من الهدايا*
*ولكنهم حملوا لهم كلّ شيء من الهداية ..*
**
*لما غاب كليمُ الله موسى عن أصحابه ،*
*أضلّهم السامري فعبدوا العجل!*
*ولما تأخر رسول الله محمد عن أصحابه ،*
*كانوا يخرجون كل يوم إلى الثنيّات ،*
*ليشهدوا مطلع البدر ..*
**
*على أسوار فكرة سلمان تحطّمتْ وثنية القرون ..*
**
*رُبَّ كلمة يبارك الله بها فنقرأ فيها فحوى كتاب*
*وكم باركَ الله بالسطور التي ﻻ تُرى !*
**
*عندما ينتقل الحب من قلب إلى قلب ،*
*تنتقل الزكاة من جيب إلى جيب ..*
*فلو طُبق اﻹسﻼم لصارت اﻷزمة أزمة فقراء ، ﻻ أزمة فقر !*
*فالزكاة تجب على الغني الذي عليه أن يبحث هو عن فقير يعينه على أداء الواجب..*
**
*في طريق الدعوة يجب أن نعتبر جهود عشرين سنة كجهود يوم واحد ..*
*حتى إذا جاء نصر الله والفتح ،*
*فسيضمّ اليومُ الواحد في رحمه عطاءَ عشرين سنة ..*
**
*اﻹرادة الصالحة لن تغني شيئاً عن اﻹدارة الناجحة ..*
**
*حتى ﻻ تقع فعليك أن تسير !*
*أنسيتَ أنك تمضي على حبل الحياة ؟!*
**
*هل يسجدُ جبينُ المسلم لله على اﻷرض ؟*
*أم تسجدُ اﻷرضُ لله على جبين المسلم ؟!*
**
*oOجهاد وَ هدف من أجل ِ أمتنا oO*