يَآغِيمَة آلخَآفِق ضِمى آلرُوح تَبكِيك !
جَنْ آلخُفٌوقْ؟! وضَآيق آلوَقت زَآيد
،
ويَآحَظِي آلمَيت عَسَى آلله يِحييك !
ويِصبحْ سِعِيد آلوَقتْ بَعدِك وسآيد
،
كَـم يِنجلِـي حِـزنِي لِـيآ مَرْ طآرِيك
وآلهَـمْ سَـيدْ فِـي خُفُـوقِي وكآيد
،
هِي آلمَعَزَه مِن شِقى آلصُوت تَرجِيك
تَكْفى عَلِــيهـآ لآ تِـزِيد آلنِكـآيد
،
ضِمِيت صُوتِ(ن)جآ مِن آلحِزنْ يَطرِيك
وآثرَهْ صِدى صُوتِي يجِي مِنك عَآيد
،
أَهدِيت نَفسِي لَلهَوى وجِيت مِغلِيك !
وآثرِك تِنتِف رِيش صَقر آلشِدآيد
،
جِزى آلخُفٌوقْ آللِي مِن آلطيب يسقِيك !
يَسمَعْ صِدى صُوتِك عَلَى آلهم قآيد
،
سِرَى خُفُوقِي مِن دِفى آلصدرْ يتليك
رِفَعْ يِدينه لَلعنـى وجِيــت صآيد
،
يَعــنِي كِذآ وِدِك غَــلآ آلقَلــب يرثِيك
ويَنحَت عَلى صَخر آلحِزنْ لِك قِصَآيد
،
ودِك نعِيد بلَحظَـــة آلحِـزن مـآضِيك !
ونبكِي على حآضِرك تحت آلوسآيد
،
مَعَ آلسَـلآمَـه مِع زِمـآنِك تُـورِيك
صَبْ آلعنــى وآلصبِر مَـآهُو بفَآيد
،
حَظِي صُويب وضـآمِي الصَدر يروُيك
وأنت إتحَرى غَفُوتِي وجِيت صآيد !