جوّاب العصور
مالذي تبتاعُ يا(زيد iiالوصابي) هل هنا سوقٌ سوى هذا iiالمرابي؟
يدخل السوقان سوقاً، iiيمتطي (باب موسى) ركبتيْ (سوق iiالجنابي)
ورق العملات يعدو مثلما تهرب الحيّات من ضيق المخابي
يسقط المُغْرى على المغري iiكما يستحمُّ الطين في الطين iiالمذابhttps://youtu.be/Gxqky7I3Bhg
لا أرى (الشرشفَ والعِقدَ) على قامة (العُسبان) مدعاةَ iiاعتجابي
هكذا قُلْ، إنما iiلاتقترح عن هُدى التمييز أن أُبدي متابي
سوف تلقى سبَّهُم، ياليتهم أحسنوا أحدوثةً حتى iiسِبابي
كلَّ يومٍ لاتَرى ما iiترتضي ثمَّ تغضي آبياً أو غير iiآبي
****
ذاك ياأُمي يناجي ثانياً وَهْوَ يمشي وحدهُ، يُدعى iiاكتئابي
لاتَلُفُّ امرأةً iiنظرتُهُ مثلَهمْ، يبدو نبيّاً أو iiدُعابي
هاأنا أسمعتُ حيَّين iiفلو صحتُ هل يستوقف السوق اصطخابي؟
قل لماذا جئتَ يا زيدُ iiإلى هذه الأنقاض؟ أجتُّر iiخرابي
****
الريالاتُ التي iiتملِكُها لاتفي قرصاً وإبريقاً ii(رُصابي)
عدّها، عَدَّيتُـها الآن هنا عند هذا السوق مَنْ يُحصي رَغابي؟
أعْلِنُ الحربَ عليه في iiالذي كان أحنى منه، كسَّرتُ iiحِرابي
****
كنتُ في عصر البراءات iiبلا درهم أهنى طعامي وشرابي
في متاه (الشنفرى) أذهلني عن نداء الجوف دفعي وانجذابي
قلت: ياصحرا خذي جمجتي فأجابت: هاك ليلي وذئابي
***
تحت بند الفتح أرضعت المنى أرخت الريح يديها لاحتلابي
صرت عند (اليعفري) منتدباً للمهمات التي فوق انتدابي
***
همت في أيام (فيضي) مفلساً وبفلس أشتري ملء وطابي
جئت هذا العصر أحدو جثتي لا أرى لوني، ولا شم ملابي
***
أين يا أرض الذي تطوينه تحت نهديك؟ أشميت اضطرابي؟
في ثمانينات هذا القرن لا أنضجت شمسي، ولا جادت سحابي
إن تكن بعض حنيني فاحتمل ساعة عن ساعدي بعض قبابي
ما الذي يازيد قالت؟ أوثقت سرها الباكي إلى قعر انتحابي
أشتهي الآن غداء موجزاً حزمة صغرى من (القات الرحابي)
بعض تبغ، ومقيلاً لا أرى فيه وجهاً بين وجهي وصحابي
هل لديك الآن مايكفي، ولا نصف ما يكفي، ولا كف لعابي
إستدن من (مرتضى)، iiلاحظتهُ لامني حين تقاضاني ii(الحَبابي)
قيل بالأمس قضيْتَ ii(المَقْطري) بالذي أقْرضني (يحيى iiالمَذابي)
جرِّب اليوم (هُدى) عندي iiلها خمسةٌ أخرى ومخطوط (العِنابي)
قلتُ زيدي خَمسةً، قالت iiأبي كان أيام (الصليحييِّن) iiجابي
قلتُ هل هذا تراثي؟ iiضحكَت وأضافت وتُراثي iiواكتسابي
****
يا (وصابي) والدي iiيحتلُّني وجهُهُ مِن داخلي يُرخي iiحجابي
كلّما مرّيتُ قالوا: بنتُ iiمَنْ مَنْ أبوها؟ عنْبَسيٌّ، بل iiشَوابي
ياطريق البيت، هذا اسمي iiهدى مَنْ هدى؟ يابنت شعسان iiالرَّبابي
أنت يازيد الذي iiأشكيتَها بل شَكَتْ مأساة أختي iiواغترابي
****
ذاك بنكٌ، كلُّ بنكٍ قال iiلي: في أكُفِّ المصرف الدولي iiرِقابي
ربح دَيني وحدَهُ يربو iiعلى دِيَتي، مَنْ سيبتاع iiاستلابي؟
****
كم تريد اليوم، يازيد iiاقتصدْ عِشْرُ ألفٍ بعض مايُطفي iiالتهابي
بع كتاباً، خمسةً، من iiيشتري أضحت البيضة أغلى من iiكتابي
خُطَّ عنواناً، وعد (قطباً) iiبه... من يحبُّ الشعب يأبى أن iiيحابي
مثل (كُتَّاب الزوايا) قُل iiوكلْ لزواياهم جفان iiكالجوابي
كلهم متربة مثلي، iiسوى أنني متربة غير ترابي
****
إنني أبدع مني iiعالماً لاتُلاقي فيه محبوّاً iiوحابي
ليس فيه أيُّ محكومٍ، iiولا أيُّ حكمٍ عسكري أو iiنيابي
انتبه يازيد قفْ، iiسيارةٌ المنايا والمُنى أحلى iiكعابي
خُنتني يازيد كم iiأضعفتني مذُّ تخيرت من المهد iiاصطحابي
****
إصعد السيارة، اقعدْ، iiههنا لاتخف، ماأنت موضوعَ iiارتيابي
أي زيد يافتى تدعو، iiمتى لاتسل أنت، أجب، هذا iiجوابي
أنت زيد، فمن الثاني، iiأنا أنت تدعو أنت، دع عنك iiالتغابي
رامَ إنسانُ قميصي iiمُسعداً فانتضى إنسان قلبي من iiإهابي
أكما الطفل يناغي iiنفسهُ كنتَ تحكي؟ كالصِّبا وهم iiالتصابي
لاتخف، من زيدٌ الثاني، iiأفذ ضدّ هذا المختفي حكم iiغيابي
أيُّ زيد كنت من iiأصحابه؟ أو حكوا عنه؟ تكلَّم iiيا انقلابي
أي زيد أخبروا عنه؟ iiولو قبل عشرٍ، ليت إلماحي iiشهابي
ياأخي، أذكر زيداً iiثالثاً فاستمع صدقي، وفكّر في iiكذابي
****
جاء في «الأحزاب» من iiأخباره خيرُ توضيح وتلميح iiخطابي؟
كان حزبياً، صدقت الآن، قل أين ألقاه، فقد أعيي iiطلابي
هاك ألفين وحدد بيته من ربى التاريخ في أعلى iiالروابي
في (فتوح الشام) يثوي قائلاً: ردّ لي أزكي أب أصل iiانتسابي
إنه من (شام همدان) iiوما في رباه صعبة تثني iiركابي
حسناً نوّرتني، فاذهب iiوكن ألف مجنون، فقد هدأت iiمابي
****
ماالذي أعثرني اليوم iiعليّ ذلك العاتي، تبدّى في iiارتقابي
من زحام المشترى iiوالمشتري جاءني مني ومن فوق iiاحتسابي
قلت يازيد إليه، iiشاهراً قلب قلبي، رامياً خلفي iiقرابي
قُربه اركبني، أركبته منكب التأريخ، واختار انتخابي
علّه اليوم يمسِّي حميراً أو يبغِّي سبأ، من أنت، iiسابي؟
أو على (عمرو بن معد) يعتدي فيلاقيه بسيفٍ غير iiناب
أو يحثُّ (الأشتر): الآن اعترف أنت زيد ياأخا الجُرد iiالكوابي
ربما يسطو على (موسى iiالرضا) أو إلى الإعدام يقتاد ii(عُرابي)
أو على (الصابي) يوشي iiتهمة أنت زيد في سجل الحزب iiصابي
وسيعزو كل ما يعتاده من حماقات إلى مرمى صوابي
****
ولعلي واهمٌ iiأحسبه ينبش التأريخ عن خصم iiسرابي
هل ذرعت الدهر عنه يا iiأنا وهو في مكتبه يطهو iiعقابي؟
يوم لاقاني دنا iiمُستنطقاً لونَ نبعي، وإلى أين انصبابي
****
قد ألاقيه غداً أو iiبعده مستعيراً مذهبي، وجه iiذهابي
واقفاً بين ضميري iiوفمي قائلاً مالم يقل ريقي iiلنابي
****
عله في داره الآن على حضن أختين، كشيطان iiغرابي
يحتسي من كف iiباريسية أو فلبينية أو بنت ii(فابي)
****
عله في السجن يشوي iiكاتباً أو يعشي كلبه أي iiنقابي
أو بذاك الركن، يحصي iiدخله: ذا حساب المرتجى، هذا iiحسابي
****
كيف أعطي نصف كسبي iiآمري وهو ما كان قسيمي في عذابي
باسم أمن الأمر، أحوي iiثروتي باسم ماذا، ينهب الأمر iiانتهابي؟
****
لست يازيد الوصابي iiكفؤة بل أقاويه لكي يقوى iiغلابي
ابتعد عنه قليلاً، iiنصفه ظهر بعدي، نصفه وجه اقترابي
لا أغطي عنه وجهي، إن يكن غسقياً، فأنا ليت ضبابي
لا أعادي شخصه بل وصفه فهو من أرضي كأشواك شعابي
****
كيف زاد الشوك يا أرض iiعلى حجمه: غذته من لحمي iiهضابي
علميني: قل لمن لا iiتجتني من نباتي سوف يجنيك iiاحتطابي
****
من أرى، من قلت غررت iiبه لست أخشى ذلك الوجه iiالذبابي
إنني من قلبه iiأقرأه وهو يتلو عن فمي صمت iiعتابي
****
كم أصابتك قواه؟ قل iiوكم علمتني كيف اجتاز iiمصابي
قيل عنه، قال من أمنت iiمن جانبي أنبحت حوليه iiكلابي
فليكن، يبتز عني iiقشرتي أين من أيدي ضواريه iiلبابي
****
لست تدري مكره، iiأحمله مثلما احمل تبغي iiوثقابي
إنه يقدر أن iiينزعني من مباتي، وله علم iiإيابي
إنه يعرف زواري، iiوكم طوب بيتي، ومتى أغلق iiبابي
عنده كل بيوت الناس، iiبل عنده عنوان قبري من شبابي
****
لا أماري أنه أقوى، iiفما باله يخشى وقوفي iiوانسيابي
إنه والٍ بلا iiشعبية وأنا داعية غير مجاب
فلماذا يتقي صوتي، iiكما يتقي صمتي وإمكان iiانسرابي
ألأني عفت رأسي iiمالئاً من رؤوس الفيلق التركي جرابي
أو لأني حين مادت ii(صيرة) من عباب البحر أطلقت iiعبابي
أو لأن الخائرين iiانسحبوا يوم (نجران) وقاتلت انسحابي
****
لاتخف يا زيد شيئاً، iiومتى خفت، أو قيل رأى الهول iiاجتنابي
جبت عصراً بعد عصر iiوأنا أنت، مازلت أنا ذاك iiالوصابي
مالذي تبتاعُ يا(زيد iiالوصابي) هل هنا سوقٌ سوى هذا iiالمرابي؟
يدخل السوقان سوقاً، iiيمتطي (باب موسى) ركبتيْ (سوق iiالجنابي)
ورق العملات يعدو مثلما تهرب الحيّات من ضيق المخابي
يسقط المُغْرى على المغري iiكما يستحمُّ الطين في الطين iiالمذابhttps://youtu.be/Gxqky7I3Bhg
لا أرى (الشرشفَ والعِقدَ) على قامة (العُسبان) مدعاةَ iiاعتجابي
هكذا قُلْ، إنما iiلاتقترح عن هُدى التمييز أن أُبدي متابي
سوف تلقى سبَّهُم، ياليتهم أحسنوا أحدوثةً حتى iiسِبابي
كلَّ يومٍ لاتَرى ما iiترتضي ثمَّ تغضي آبياً أو غير iiآبي
****
ذاك ياأُمي يناجي ثانياً وَهْوَ يمشي وحدهُ، يُدعى iiاكتئابي
لاتَلُفُّ امرأةً iiنظرتُهُ مثلَهمْ، يبدو نبيّاً أو iiدُعابي
هاأنا أسمعتُ حيَّين iiفلو صحتُ هل يستوقف السوق اصطخابي؟
قل لماذا جئتَ يا زيدُ iiإلى هذه الأنقاض؟ أجتُّر iiخرابي
****
الريالاتُ التي iiتملِكُها لاتفي قرصاً وإبريقاً ii(رُصابي)
عدّها، عَدَّيتُـها الآن هنا عند هذا السوق مَنْ يُحصي رَغابي؟
أعْلِنُ الحربَ عليه في iiالذي كان أحنى منه، كسَّرتُ iiحِرابي
****
كنتُ في عصر البراءات iiبلا درهم أهنى طعامي وشرابي
في متاه (الشنفرى) أذهلني عن نداء الجوف دفعي وانجذابي
قلت: ياصحرا خذي جمجتي فأجابت: هاك ليلي وذئابي
***
تحت بند الفتح أرضعت المنى أرخت الريح يديها لاحتلابي
صرت عند (اليعفري) منتدباً للمهمات التي فوق انتدابي
***
همت في أيام (فيضي) مفلساً وبفلس أشتري ملء وطابي
جئت هذا العصر أحدو جثتي لا أرى لوني، ولا شم ملابي
***
أين يا أرض الذي تطوينه تحت نهديك؟ أشميت اضطرابي؟
في ثمانينات هذا القرن لا أنضجت شمسي، ولا جادت سحابي
إن تكن بعض حنيني فاحتمل ساعة عن ساعدي بعض قبابي
ما الذي يازيد قالت؟ أوثقت سرها الباكي إلى قعر انتحابي
أشتهي الآن غداء موجزاً حزمة صغرى من (القات الرحابي)
بعض تبغ، ومقيلاً لا أرى فيه وجهاً بين وجهي وصحابي
هل لديك الآن مايكفي، ولا نصف ما يكفي، ولا كف لعابي
إستدن من (مرتضى)، iiلاحظتهُ لامني حين تقاضاني ii(الحَبابي)
قيل بالأمس قضيْتَ ii(المَقْطري) بالذي أقْرضني (يحيى iiالمَذابي)
جرِّب اليوم (هُدى) عندي iiلها خمسةٌ أخرى ومخطوط (العِنابي)
قلتُ زيدي خَمسةً، قالت iiأبي كان أيام (الصليحييِّن) iiجابي
قلتُ هل هذا تراثي؟ iiضحكَت وأضافت وتُراثي iiواكتسابي
****
يا (وصابي) والدي iiيحتلُّني وجهُهُ مِن داخلي يُرخي iiحجابي
كلّما مرّيتُ قالوا: بنتُ iiمَنْ مَنْ أبوها؟ عنْبَسيٌّ، بل iiشَوابي
ياطريق البيت، هذا اسمي iiهدى مَنْ هدى؟ يابنت شعسان iiالرَّبابي
أنت يازيد الذي iiأشكيتَها بل شَكَتْ مأساة أختي iiواغترابي
****
ذاك بنكٌ، كلُّ بنكٍ قال iiلي: في أكُفِّ المصرف الدولي iiرِقابي
ربح دَيني وحدَهُ يربو iiعلى دِيَتي، مَنْ سيبتاع iiاستلابي؟
****
كم تريد اليوم، يازيد iiاقتصدْ عِشْرُ ألفٍ بعض مايُطفي iiالتهابي
بع كتاباً، خمسةً، من iiيشتري أضحت البيضة أغلى من iiكتابي
خُطَّ عنواناً، وعد (قطباً) iiبه... من يحبُّ الشعب يأبى أن iiيحابي
مثل (كُتَّاب الزوايا) قُل iiوكلْ لزواياهم جفان iiكالجوابي
كلهم متربة مثلي، iiسوى أنني متربة غير ترابي
****
إنني أبدع مني iiعالماً لاتُلاقي فيه محبوّاً iiوحابي
ليس فيه أيُّ محكومٍ، iiولا أيُّ حكمٍ عسكري أو iiنيابي
انتبه يازيد قفْ، iiسيارةٌ المنايا والمُنى أحلى iiكعابي
خُنتني يازيد كم iiأضعفتني مذُّ تخيرت من المهد iiاصطحابي
****
إصعد السيارة، اقعدْ، iiههنا لاتخف، ماأنت موضوعَ iiارتيابي
أي زيد يافتى تدعو، iiمتى لاتسل أنت، أجب، هذا iiجوابي
أنت زيد، فمن الثاني، iiأنا أنت تدعو أنت، دع عنك iiالتغابي
رامَ إنسانُ قميصي iiمُسعداً فانتضى إنسان قلبي من iiإهابي
أكما الطفل يناغي iiنفسهُ كنتَ تحكي؟ كالصِّبا وهم iiالتصابي
لاتخف، من زيدٌ الثاني، iiأفذ ضدّ هذا المختفي حكم iiغيابي
أيُّ زيد كنت من iiأصحابه؟ أو حكوا عنه؟ تكلَّم iiيا انقلابي
أي زيد أخبروا عنه؟ iiولو قبل عشرٍ، ليت إلماحي iiشهابي
ياأخي، أذكر زيداً iiثالثاً فاستمع صدقي، وفكّر في iiكذابي
****
جاء في «الأحزاب» من iiأخباره خيرُ توضيح وتلميح iiخطابي؟
كان حزبياً، صدقت الآن، قل أين ألقاه، فقد أعيي iiطلابي
هاك ألفين وحدد بيته من ربى التاريخ في أعلى iiالروابي
في (فتوح الشام) يثوي قائلاً: ردّ لي أزكي أب أصل iiانتسابي
إنه من (شام همدان) iiوما في رباه صعبة تثني iiركابي
حسناً نوّرتني، فاذهب iiوكن ألف مجنون، فقد هدأت iiمابي
****
ماالذي أعثرني اليوم iiعليّ ذلك العاتي، تبدّى في iiارتقابي
من زحام المشترى iiوالمشتري جاءني مني ومن فوق iiاحتسابي
قلت يازيد إليه، iiشاهراً قلب قلبي، رامياً خلفي iiقرابي
قُربه اركبني، أركبته منكب التأريخ، واختار انتخابي
علّه اليوم يمسِّي حميراً أو يبغِّي سبأ، من أنت، iiسابي؟
أو على (عمرو بن معد) يعتدي فيلاقيه بسيفٍ غير iiناب
أو يحثُّ (الأشتر): الآن اعترف أنت زيد ياأخا الجُرد iiالكوابي
ربما يسطو على (موسى iiالرضا) أو إلى الإعدام يقتاد ii(عُرابي)
أو على (الصابي) يوشي iiتهمة أنت زيد في سجل الحزب iiصابي
وسيعزو كل ما يعتاده من حماقات إلى مرمى صوابي
****
ولعلي واهمٌ iiأحسبه ينبش التأريخ عن خصم iiسرابي
هل ذرعت الدهر عنه يا iiأنا وهو في مكتبه يطهو iiعقابي؟
يوم لاقاني دنا iiمُستنطقاً لونَ نبعي، وإلى أين انصبابي
****
قد ألاقيه غداً أو iiبعده مستعيراً مذهبي، وجه iiذهابي
واقفاً بين ضميري iiوفمي قائلاً مالم يقل ريقي iiلنابي
****
عله في داره الآن على حضن أختين، كشيطان iiغرابي
يحتسي من كف iiباريسية أو فلبينية أو بنت ii(فابي)
****
عله في السجن يشوي iiكاتباً أو يعشي كلبه أي iiنقابي
أو بذاك الركن، يحصي iiدخله: ذا حساب المرتجى، هذا iiحسابي
****
كيف أعطي نصف كسبي iiآمري وهو ما كان قسيمي في عذابي
باسم أمن الأمر، أحوي iiثروتي باسم ماذا، ينهب الأمر iiانتهابي؟
****
لست يازيد الوصابي iiكفؤة بل أقاويه لكي يقوى iiغلابي
ابتعد عنه قليلاً، iiنصفه ظهر بعدي، نصفه وجه اقترابي
لا أغطي عنه وجهي، إن يكن غسقياً، فأنا ليت ضبابي
لا أعادي شخصه بل وصفه فهو من أرضي كأشواك شعابي
****
كيف زاد الشوك يا أرض iiعلى حجمه: غذته من لحمي iiهضابي
علميني: قل لمن لا iiتجتني من نباتي سوف يجنيك iiاحتطابي
****
من أرى، من قلت غررت iiبه لست أخشى ذلك الوجه iiالذبابي
إنني من قلبه iiأقرأه وهو يتلو عن فمي صمت iiعتابي
****
كم أصابتك قواه؟ قل iiوكم علمتني كيف اجتاز iiمصابي
قيل عنه، قال من أمنت iiمن جانبي أنبحت حوليه iiكلابي
فليكن، يبتز عني iiقشرتي أين من أيدي ضواريه iiلبابي
****
لست تدري مكره، iiأحمله مثلما احمل تبغي iiوثقابي
إنه يقدر أن iiينزعني من مباتي، وله علم iiإيابي
إنه يعرف زواري، iiوكم طوب بيتي، ومتى أغلق iiبابي
عنده كل بيوت الناس، iiبل عنده عنوان قبري من شبابي
****
لا أماري أنه أقوى، iiفما باله يخشى وقوفي iiوانسيابي
إنه والٍ بلا iiشعبية وأنا داعية غير مجاب
فلماذا يتقي صوتي، iiكما يتقي صمتي وإمكان iiانسرابي
ألأني عفت رأسي iiمالئاً من رؤوس الفيلق التركي جرابي
أو لأني حين مادت ii(صيرة) من عباب البحر أطلقت iiعبابي
أو لأن الخائرين iiانسحبوا يوم (نجران) وقاتلت انسحابي
****
لاتخف يا زيد شيئاً، iiومتى خفت، أو قيل رأى الهول iiاجتنابي
جبت عصراً بعد عصر iiوأنا أنت، مازلت أنا ذاك iiالوصابي