أحبك يا صديقي و أُحب كل ما فيك . .
رُبما لو أخبرتك ببعض الأشياء التي تُشعرني بالسعادة معك لضحكت !
أحب لقاء أعيننا صدفة و تبادُل الأحاديث بيننا عن طريقها
خاصّة عندما تتلاقى فجأة نتيجة التقاء نفس الفكرة في عُقولنا ، !
أُحب ذلك الشعور الذي يغمرني حينما تمسك بيدي فجأة أثناء سيرنا
أشعر .. أشعر و كأنك تحتمي بي .. أشعر .. لا أدري انما هو شعور جميل ..
أحب نظرات الغيرة في أعينهم حينما يرَون تعلقي بك و تعلقك ؛ أحب نظرات الغبطة فيهم ..
أحِبك حينما تقف بصفّي كثيرًا ..
و أحب ربطهم لإسمي باسمك دائما حينما يحاولون تعداد شيء ما ..
أحب رسائلك المفاجأة لي " اشتقت إليك ، وحَشتيني ، أحتاجك ، كثير أشياء أبغى أقولها لك " ..
أحب ارتمائك بحضني ، تبلّل قميصي بدموعك ، و مسحي على شعرك ..
أحب سيرنا معًا تحت مظلّة واحدة
اعتِرافاتنا المفاجأة ..
احب هدايانا السخيفة أحيانًا كأن نتبادل زجاجات عطرينا و قد انقضى نصفها ..
و أحب رائحة عطرك حينما أشمّها على غيرك و ربما أحببت ذلك الشخص دون سابق انذار
فقط لأنه يحمل نفس رائحتك !
أحب جُرأتنا في الغناء معا أثناء سَيرنا فدعهم يعبّروا عنه بما شاءوا كان نشزا أو حتى جميًلا فأنا
يروقني في كِلتا الحالتَين !
و أحبك حينما تقترب إلى أذُني لتهمس لي أمرًا و نحن بين الجميع ..
أحب تقاسمنا لنفس الخُبزة و شُربي لعصيري كي أفاجأ بعدها أنه عصيرك !
أحب مَيلي المفاجئ لأُمور لم أكن أشعر تجاهها شيئا إلّا أنني أحببتها لأنك تُحبها ..
كل هذا و أكثر يا صديقي .. كل هذا يُشعرني بالسعادة معك ،
و كل هذا أتمناه ألّا يزول يومًا و كل هذا و أحبك خامسة و سادسة و ثامنة و عاشرة و أكثر .