أخبرتنِي جدتِي في - طفُولتي -
أن الدُنيا جميلة , جميلةٌ جداً لدرجةِ التعلّقِ بها ..
وأن سمائها زرقاءْ كـ زرقةِ عينيِها ..
ونقيّة جداً كـ نقاءِ خصلاتِ الشيبْ التي تكسوُ شعرَها ,
وأن صعوباتها يسيرة كَـ دقةِ وصغرِ التجاعيد التي تُزيّن وجههَا وأطرافِ يديهَا ..
أخبرتني جدتِي ..
بأنّ الناسَ فيها طيبّون جداً لا وجُود للشرِّ بينهُم ..
ولا يعرفُ النفاقْ طريقاً لهم ..
أخبرتنِي ..
بأنّ الصدقَ هُو مايعرفونه في أحاديثَهم
وأن العدل هو سيدُ الموقفِ دائماً وأبداً ..
***
كبرتُ يا جدتِي ..
كبرتُ بقدرٍ كافٍ لـ رُؤية ِالسماء وهيَ تملكُ اللونْ الرماديّ ,الذي طغَى عليهَا بشكلٍ كبير ..
كبرتُ يا جدتِي ..
لأرَى النفاقْ يكتسيّ الناسَ حتى عجزتْ عن التفريقْ بين صديقي وعدويّ ..
كبرتُ يا جدتِي ..
حتى أرى الكذبَ يحتلّ المرتبة الأولى فِي الكلام ..
والظلم هو ما يتحاكمونْ بهِ فيمَا بينهُم : ) ..
كبرتُ .. حتى أرانِي أتخبطُ بالصعوباتْ ولا أستطيعُ الخروجَ منها بيسرْ ..
كبرتُ يا جدتِي ..
حتى بكيتْ زرقة سمائِك ..
وصفاءِ قلوب اخلائكْ ..
و صدقِ أحاديثك .. وإخلاصِ محبتك ;"!!
” كبرتُ يا جدتِي ,
حتَى أدركتُ أنّ هُنالِكَ فَرقٌ شاسِع بينَ زمانِك وزماننِا “ *
أن الدُنيا جميلة , جميلةٌ جداً لدرجةِ التعلّقِ بها ..
وأن سمائها زرقاءْ كـ زرقةِ عينيِها ..
ونقيّة جداً كـ نقاءِ خصلاتِ الشيبْ التي تكسوُ شعرَها ,
وأن صعوباتها يسيرة كَـ دقةِ وصغرِ التجاعيد التي تُزيّن وجههَا وأطرافِ يديهَا ..
أخبرتني جدتِي ..
بأنّ الناسَ فيها طيبّون جداً لا وجُود للشرِّ بينهُم ..
ولا يعرفُ النفاقْ طريقاً لهم ..
أخبرتنِي ..
بأنّ الصدقَ هُو مايعرفونه في أحاديثَهم
وأن العدل هو سيدُ الموقفِ دائماً وأبداً ..
***
كبرتُ يا جدتِي ..
كبرتُ بقدرٍ كافٍ لـ رُؤية ِالسماء وهيَ تملكُ اللونْ الرماديّ ,الذي طغَى عليهَا بشكلٍ كبير ..
كبرتُ يا جدتِي ..
لأرَى النفاقْ يكتسيّ الناسَ حتى عجزتْ عن التفريقْ بين صديقي وعدويّ ..
كبرتُ يا جدتِي ..
حتى أرى الكذبَ يحتلّ المرتبة الأولى فِي الكلام ..
والظلم هو ما يتحاكمونْ بهِ فيمَا بينهُم : ) ..
كبرتُ .. حتى أرانِي أتخبطُ بالصعوباتْ ولا أستطيعُ الخروجَ منها بيسرْ ..
كبرتُ يا جدتِي ..
حتى بكيتْ زرقة سمائِك ..
وصفاءِ قلوب اخلائكْ ..
و صدقِ أحاديثك .. وإخلاصِ محبتك ;"!!
” كبرتُ يا جدتِي ,
حتَى أدركتُ أنّ هُنالِكَ فَرقٌ شاسِع بينَ زمانِك وزماننِا “ *