تقول لي حان الرحيلءءءحان الغروب حان الوداع
الان اني راحلهءءءكانت امامي واقفه
ويداها تمسك يدايءءء وعيناها في عيناي
عيناها كانت رائعه ءءوقاتله وجاهله
سالتها احقا راحلهءءء ردت بدمعه خاجله
كتبت على خدها اجل يا حب الان اني راحله
استدارت وبدأت خطوات الرحيل
كانت كزهرة ذابله تبتعد شيئا فشيئا
وانا مكاني لا احرك ساكنا
اتابع خطواتها في صمت
في ذهول
في جنون
ودمعات عاجله
ونبضات ناهله
اختفت
كان هذا هو الوداع
كان الآلم كان الصراع
كان الانين كان الضياع
وهممت انا ايضا بالرحيل
توقفت
تسألت
الى اين ارحل ؟؟؟؟؟
ليس لي وطن
ليس لي عنوان
كانت عيناها داري
وشفتاها كل الاوطان
اصبت بكل شئ
ذهول وخوف ودهشه
آلم ونار وهم ورعشه
وضاقت بي الارض
نظرت الى الشارع
لكنها اختفت
صرخت بكيت جريت
جريت اليها لعلي الحق بها
جريت جريت وانا احمل
كل ما املك
شوق وحنين ووجد وحب
وحنان ونبض وسهد وقلب
ودموع
وصلت الى نهايه الشارع
ودموعي تتساقط كالامطار
واتتنى رجفه كالاعصار
التفت ابحث هنا وهناك
رايتها جالسه
قرب احد الاسوار
وفي يدها اخر ورده
اهديتها لها قبل الرحيل
كانت تبكي
اقتربت منها
مددت يدي
مدت يدها ونهضت
وارتمت على صدري
وهي تبكي
قلت حياتي قالت عمري
قلت ضيائي قالت فجري
قلت سمائي قالت نجمي
قلت ملااكي لما لم ترحل
مدت يدها تمسح دمعي
وعادت تحضن عنقي اكثر
شفتاها تلمس اذني
همست
واين سارحل
وحبك وطني.