من بين الزحام اقتادني عطرها
لأقف خلفها وكل ذرة من جسمي ترتجف
بينما هي تتابع تناول حقائبها من على سير
العفش،،
ولم اكن موجودا على قائمة اهتماماتها
او في اي ركن من ذاكرتها لقد رمقت الي
في عجل ولم يتحرك لديها ساكن ،،،
ولكن كانت تلك النظرة بالنسبة لي بمثابة
مشغل لشريط الذكريات ،،
تتابع عملها للخروج من ارضية المطار
بالبحث عن من يحمل تلك الحقائب لأيصالها
الى منطقة التحميل (التاكسي)بالخارج
وانا مستمتعا بالعرض الذي تضمنه شريط
الذكريات،،
ولم افق الا على ندائتها المتكررة على ذلك
العامل الذي بدا وكأن الصمم قد اصابه ،،
(يا محمد يا محمد)...
بالصوت الذي زاد من خفقان قلبي
وبالحنجرة التي تحتوي جميع حواسي
ببحتها ووفرة الحياء على سفوح اوتارها،،
اكاد اجزم انها هي...
ان كانت هي فلماذا تلك النظرات التي
تخترق وتعيق لحظة تأملي بأجباري
بغض البصر،،،
نعم اكاد اجزم انها هي،،،،
عطرها ،عيونها ، صوتها، قوامها،
انها هي....!
كل المؤشرات تشير الى ذلك
بعد ادخال تلك المعلومات الى اعماقي
جاءت النتيجة ،،،
(يخلق من الشبه اربعين)
لأقف خلفها وكل ذرة من جسمي ترتجف
بينما هي تتابع تناول حقائبها من على سير
العفش،،
ولم اكن موجودا على قائمة اهتماماتها
او في اي ركن من ذاكرتها لقد رمقت الي
في عجل ولم يتحرك لديها ساكن ،،،
ولكن كانت تلك النظرة بالنسبة لي بمثابة
مشغل لشريط الذكريات ،،
تتابع عملها للخروج من ارضية المطار
بالبحث عن من يحمل تلك الحقائب لأيصالها
الى منطقة التحميل (التاكسي)بالخارج
وانا مستمتعا بالعرض الذي تضمنه شريط
الذكريات،،
ولم افق الا على ندائتها المتكررة على ذلك
العامل الذي بدا وكأن الصمم قد اصابه ،،
(يا محمد يا محمد)...
بالصوت الذي زاد من خفقان قلبي
وبالحنجرة التي تحتوي جميع حواسي
ببحتها ووفرة الحياء على سفوح اوتارها،،
اكاد اجزم انها هي...
ان كانت هي فلماذا تلك النظرات التي
تخترق وتعيق لحظة تأملي بأجباري
بغض البصر،،،
نعم اكاد اجزم انها هي،،،،
عطرها ،عيونها ، صوتها، قوامها،
انها هي....!
كل المؤشرات تشير الى ذلك
بعد ادخال تلك المعلومات الى اعماقي
جاءت النتيجة ،،،
(يخلق من الشبه اربعين)