رفقًا بقلبى
همومُ الليالىَ يأتين لى
إذا الليلُ طال ولم ينجل ِ
ونجمُ الحبيبةِ ينوى الأفولَ
ونجمُ المحبةِ لم يأفل ِ
شقيتُ بحبِّ النساءِ اللواتى
ذواتِ قلوب ٍوروع ٍ خلى
يُصِبْنَ القلوبَ بسهم ِالعيون ِ
فيَرْمِيْنَ قلبىَ فى مقتل ِ
تريدين هجرى وقلبى لديك
ودونَ الرحيل ِفلن تقبلى
وبيضاءُ أنتِ كضوءِ النهارِ
يَزِينُ بياضَك خالٌ جلى
عيونـُك لم أدر ما لونـُهن
سـَبـَينَ القلوبَ ولم تعدل ِ
وجيدٍ يلوحُ وراءَ الحجاب ِ
تقىٌّ تـَزهـَّدَ فى معزل ِ
يخافُ الفتونَ لمن قد يراه
فيؤثرُ فى الصمتِ أن يختلى
وثغر ٍجميل ٍعليه الجمالُ
يصلى صلاةً ولم تنزل ِ
وغايةُ قولى أذن يا سعادُ
ملاكٌ تـَجـَسـَّدَ فى مرسل ِ
لماذا أحبـُّك دونَ النساءِ
وأنسى اللواتى يدنينَ لى
وأعرضُ عن عشق ِكلِّ الغوانى
لزعمى فؤادىَ دومًا خلى
وليس خلاءً فؤادى ولكن
مزاعمُ أزعمُ كى أختلى
لحبـِّك أنت ِ ودونَ الجميع ِ
فأصبحُ ملـكـَكِ إن تقبلى
لماذا أقولـُك فى كلِّ وقتٍ
وأهذى بحبـِّك فى المحفل ِ
وأنسى العهودَ التى قد قطعتُ
بجعل ِ غرامِكِ فى معقل ِ
وما خنتُ عهدًا قطعتُ ولكن
عشقتُ بقلبى ولم أعقل ِ
فصفحـًا إذا قلتُ بالرغم ِ عنى
سعادَ عشقتُ لدى العذَّل ِ
وإنى سألتُك لى يا سعادُ
فبرًا بسؤلى ولا تخذلى
سألتـُك حينَ عزمتِ الرحيلَ
إذا شئتِ بُعدًا فلا تعجلى
وإن كان لابد من فرقة
لاسمى ورسمى فلا تجهلى
فقلبى المحبة ُ قد تيمته
وأنتِ المحبة ُ إن تسألى
ونفسى المحبة ُ بل أنتِ نفسى
فرفقَا بنفسـِك لا تقتلى
همومُ الليالىَ يأتين لى
إذا الليلُ طال ولم ينجل ِ
ونجمُ الحبيبةِ ينوى الأفولَ
ونجمُ المحبةِ لم يأفل ِ
شقيتُ بحبِّ النساءِ اللواتى
ذواتِ قلوب ٍوروع ٍ خلى
يُصِبْنَ القلوبَ بسهم ِالعيون ِ
فيَرْمِيْنَ قلبىَ فى مقتل ِ
تريدين هجرى وقلبى لديك
ودونَ الرحيل ِفلن تقبلى
وبيضاءُ أنتِ كضوءِ النهارِ
يَزِينُ بياضَك خالٌ جلى
عيونـُك لم أدر ما لونـُهن
سـَبـَينَ القلوبَ ولم تعدل ِ
وجيدٍ يلوحُ وراءَ الحجاب ِ
تقىٌّ تـَزهـَّدَ فى معزل ِ
يخافُ الفتونَ لمن قد يراه
فيؤثرُ فى الصمتِ أن يختلى
وثغر ٍجميل ٍعليه الجمالُ
يصلى صلاةً ولم تنزل ِ
وغايةُ قولى أذن يا سعادُ
ملاكٌ تـَجـَسـَّدَ فى مرسل ِ
لماذا أحبـُّك دونَ النساءِ
وأنسى اللواتى يدنينَ لى
وأعرضُ عن عشق ِكلِّ الغوانى
لزعمى فؤادىَ دومًا خلى
وليس خلاءً فؤادى ولكن
مزاعمُ أزعمُ كى أختلى
لحبـِّك أنت ِ ودونَ الجميع ِ
فأصبحُ ملـكـَكِ إن تقبلى
لماذا أقولـُك فى كلِّ وقتٍ
وأهذى بحبـِّك فى المحفل ِ
وأنسى العهودَ التى قد قطعتُ
بجعل ِ غرامِكِ فى معقل ِ
وما خنتُ عهدًا قطعتُ ولكن
عشقتُ بقلبى ولم أعقل ِ
فصفحـًا إذا قلتُ بالرغم ِ عنى
سعادَ عشقتُ لدى العذَّل ِ
وإنى سألتُك لى يا سعادُ
فبرًا بسؤلى ولا تخذلى
سألتـُك حينَ عزمتِ الرحيلَ
إذا شئتِ بُعدًا فلا تعجلى
وإن كان لابد من فرقة
لاسمى ورسمى فلا تجهلى
فقلبى المحبة ُ قد تيمته
وأنتِ المحبة ُ إن تسألى
ونفسى المحبة ُ بل أنتِ نفسى
فرفقَا بنفسـِك لا تقتلى