طريقي انا
تركتها وتبعتك
حلمي انت ووهمي انت
نزلت وصعدت لقمتك
هرولت خائفة فقدانك
لهث قلبي بلهاثك
وأن جسدي لرغباتك
أنيناٌ قَطَعَ أحشائُكَ
حملتني على رغباتك
فسَرُرْتُ لإسعادكَ
تنهدتُ لإصواتُكَ
فغلبني دلالُكَ
وسحقتُ لِدهائُكَ
وأستسلمت رغم معرفتي لحبكَ
داءٌ يشفيهِ نزوتُكَ
رضيت بما فضل من ساعاتكُ
طمعتُ بالكثيرُ من أهاتُكَ
تكرمت علي باحسانك
وكنت لي عمرٌ اتوهُ بأحضانك
طحتُ بمن حولي وتبعتُ عصرُك
شغوفةً بملذاتك
تخطُ الحنان بملمسُكَ
أُحبك لا
أعشقُكَ لا
هائمةٌ أنا بِكَ
يسألوني عنك
؟
أنت من اسعد جسدِ قد مات من بعدُكَ