يَ أنتْ , منْ أنتْ . .؟
لآ أريد من دهآليز حيرتي , وقوقعة عآلميّ
” وكل تلك الخيوط المُعلقه بنهآية أطرآفي المُلتهبه سوآك ” أنت
!منْ أنتّ ؟
يَ منّ رسمتُك في خيآلآتي ألآ مُتنآهيه شُعآع ضوء يلفُنيّ من كُل جهآتي الأربع
[size=18]كـ إلهآم ينتشلنيّ من برآثن وَ هوآجس مُستنقع
” يَ ” أنتْ
! أتعلم أنني كُل ليلة أحقنْ أوردتي المُتيبسه بـ ” إبر ” لآ تحمل بدآخلهآ سوى هُلآم الأمل
! أنتحل شخصية الأميرة النآئمة التيّ لن ْ تفيق سوى بقُبلة الحيآة علىْ جبينهآ
ألآحق ” بظل ” يتربصّ بيّ أينمآ كُنت , كـ تلك الشخصيّة الكرتونية التي طآلمآ
! وددت لو رأيت ( صآحب الظل الطويّل ) المُتعقب لهآ ؟
” أتعلم أيضاُ يَ ” أنتْ
!أنك تحملْ بجوفك الكثير منْ التنآقُضآت المُحيره ؟
وَ عجرفة رجُل شرقيّ لآ تتخطى أفآق تفكيره حدود أنفه المسلول كـ السيف
وكُل مآيحلم به هيّ تلك التيّ تُشبه ” دُمية بآربيّ ” في قوآمهآ وعينآهآ الخظرآوتآن
. . وشعرهآ الأشقر السآرق للأبصآر
فَ أن كُنت تبحث بينْ ” زوآيآ وجنتيّ ” ملآمح من تلك الشقرآء
فَ عُذراً لك , فلنْ تجد ضآلتك فيّ صحرآي الشآسعه
فكُل مآأملكه هو تلك العينآن الغآرقة بـ السوآد , وقوآم أنثى بدآئيه
” أنحدرت منْ جذُور ” ربعُهآ الخآليّ ,
ذآك الرُبع الذيّ خلآء منْ كُل تلك البهرجه والتزيييف الذي أخفتهآ أضوآء المدينة الحآلممة .؟
ولآ أريدك أنْ تأتيني وَ أنتْ تتوسد ذآك الحُصآن الأبيض وتسرقنّي منْ عآلميّ وتذهب إلىْ المجهول
فَ أنآ لآ أمتلك سخآفة مُرآهقه تستوطن أحلآمهآ الورديّة . ؟
كُل مآأريده بحق
” أنْ تكون أكثر منْ ” رجُل
!! لـ أكُون ” أنثى ” فقط