قصيدة الباررحه ضيـقه وذالليـل ضيـقه لوالد الشاعر محمد بن حمد بن فطيس .. الشاعر الكبير حمد بن فطيس حفظه الله
البارحه ضيقـه وذاالليـل ضيقـه
والقابله نرجـي مـن الله فرجهـااا
ماهو بـوالله حـر فرقـا عشيقـه
وشوق ال سوالفها وشوق ال غنجهاا
ضيقه الى جات الفتى نشف ريقـه
تغير با العاقل وهو مـا سرجهـاا
لااقفت تقول ان تـو عينـه امفيقـه
مثل الحيا لاهل مـا فيـه واجهـاا
وين انت ياعون الرفيق!! ورفيقـه
اللي الى شـاف المناهـج نهجهـاا
يـدل وقّـاف الـدروب العتيـقـه
واخس وقفات الـدروب امعرجهـاا
والله مدري صدق كيـف الطريقـه
لوكان ما الدنيـاا وسـاعٍ فججهـاا
اطوي مساحـات الزمـن بالدقيقـه
واصبر على طول الدروب وعوجهاا
عزي لمن مر الصبر مـا يطيقـه
يكثر عليه امـن اللوايـم حرجهـاا
ياعونـة الله ..ياالأمـل يابريـقـه
ماغيرها.. زكّا النفـوس وبهجهـاا
منهـا سمـوٍ للنفـوس الشفيـقـه
على البعاد امن الهمـوز ولججهـاا
لااقفيت تهوي بي جروفٍ سحيقـه
وخيّالها عنـد الصمايـل عسجهـاا
لاغاب مثلـه.. تستريـح الخليقـه
مافيه سكـه مظلمـه مـا ولجهـاا
الـرّس يالمضمـي تحـذّر تويقـه
فيه المياه اشـوا ويكثـر خمجهـاا
الـى غـدا در المنيحـه سريـقـه
فام الحـوار اللـي بسنـه لهجهـاا
عليـك بالكوكـب ويمنـاً طليقـه
ماهي تكف امدادهاا مـن حنجهـاا
تصخي المااصخابه شقيق ال شقيقه
وتقطع بك اميال الميال وزرجهـاا
كنها تقطّف لـك ورورد الحديقـه
حديقةٍ ما كـل مـن جـا سهجهـاا
طرد السراب الـى تـلالا بريقـه
يدخلك في شمسٍ تزايـد وهجهـااا
لاسكّـرت لاريـا دروب الحقيقـه
عند الولي في الحالكات امخرجهـاا
كم لي وانا اضحك والخفايا حريقـه
وافكّـك افكـارٍ خيالـي نسجهـاا
اموثقّـه خلـف السـدود الوثيقـه
ايليـن ياتيهـاا مـن الله فرجهـاا