يـا صـبـاح الـقـلـب يـمـه
أدري تـو الـحـيـن قـمـتـي وأرتـفـع صـوت الـمـآذن
والـعـصـافـيـر تـريـق فـجـرهـا مـن فـوق راسـك
أدري.. أدري رحـتـي عـنـد بـابـي
والـمـطـر مـن صـوت قـلـبـك يـطـرق الـدنـيـا بـغـيـابـي
أقـعـد .. أقـعـد لـلـصـلاة ..
قـلـتـي الـغـيـمـه مـسـاجـد والـمـطـر بـقـلـوب نـاسـك
طـش مـعـاهـم لـلـصـلاة
إلا يـمـه شـلـون قـلـبـك .. ؟؟
قـولـي.. قـولـي وشـلـون الأمـانـي.. ؟؟
جـمـعـة أخـوانـي ومـكـانـي
وضـحـكـتـي لـمـا تـنـاثـر مـن عـلـى وجـه الـصـوانـي
والـعـيـون إلـي تـراغـب غـيـبـتـي بـوجـه الـثـوانـي
كـل مـا أدخـل تـقـول يـا بـعـد زولـي وطـولـي
يـا بـعـد ريـحـة جـدودي
أنـت.. أنـت يـا صـقـر الـنـشـامـه لا تــتـأخـر
خـاصـة فـي وقـت الـغـدا
لا تـخـاف الـجـوع أنـا أمـك فـي ظـلـوعـي قـلـت أخـبـيـلـك غـدا
هـذا قـلـبـك مـا بـكـيـتـه .. أدري لـو أبـكـي كـسـرتـه
الـصـبـر يـا يـمـه مـسـلـم
بـس هـذا الـذل كـافـر
يـكـفـي يـا يـمـه تـحـظـن وجـهـك بـقـلـب الـمـحـاجـر
يـكـفـي عـيـونـك تـراغـب زولـي مـن فـوق الـمـخـاطـر
دشـي يـمـه .. دشـي يـمـه.. راح يـا يـمـه تـأخـر
وراح أنـام بـلا غـدا
هـذا صـوتـك مـا مـحـيـتـه
مـن عـلـى أبـواب الـمـدارس
وأنـا فـوقـي ألـف طـلـقـه وألـف حـارس
هـذا خـوفـك مـا نـسـيـتـه
يـفـتـح جـفـون الـدفـاتـر
وأتـصـفـح مـن رمـوشـك صـفـوة سـيـوف وخـنـاجـر
وأتـذكـر
الـولـد .. الـولـد يـا ولـيـدي يـرقـى لا نـزلـت فـيـه الـمـخـابـر
الـولـد يـا ولـيـدي تـحـيـى مـن فـعـل عـمـره مـقـابـر
ودي تـبـنـي مـن جـروحـك حـق طـمـوحـك
لـك وطـن
الـجـسـد خـلـه يـطـيـح
خـلـه مـا يـقـوى يـشـيـل كـثـرة أهـدافـك بـراسـك
ولا أنـخـلـق نـدن يـبـيـك
وأنـت أصـلاً مـا أنـخـلـق نـدن فـي نـفـسـك
إلا مـن نـفـسـك وفـيـك
الـوطـن.. الـوطـن يـا ولـيـدي شـايـل مـن عـلـى أكـتـافـه رجـال
وأنـت عـالـي
ودايـم الـعـالـي يـشـيـل مـن عـلـى كـتـفـه وطـن
لا يـهـدك ريـح حـزن
ولا يـهـدك حـزن ريـح
لا تـصـيـر الـمـجـد .. لا.. لا ..
ودي هـذا الـمـجـد يـنـزل تـحـت رجـلـك
لـيـن أشـوف الـمـجـد مـنـك يـا ولـدي هـو يـتـمـجـد
لا تـصـيـر الـطـيـب .. لا .. لا..
ودي طـيـب الـنـاس يـاخـذ طـيـبـك ومـنـك يـتـجـدد
وإن لـمـحـت غـيـوم عـزك
أصـعـد .. أصـعـد.. أصـعـد .. أصـعـد
وأطـعـن الـقـلـب وتـرعـد
وأنـزل بـقـلـب الـنـشـامـا وأحـطـب بـدم الـنـخـاوي
وخـل صـدرك مـدهـلـن لأهـل الـهـقـاوي
ومـرحـب عـيـونـك قـبـل كـفـيـك تـوقـد
لـو تـشـوف الـمـوت مـره
أحـظـنـه مـلـيـون مـره
ودي مـن حـظـنـي تـروح
لـمـا روح الأرض تـحـظـن عـمـرك وفـيـهـا تـمـهـد
أدري تـو الـحـيـن قـمـتـي وأرتـفـع صـوت الـمـآذن
والـعـصـافـيـر تـريـق فـجـرهـا مـن فـوق راسـك
أدري.. أدري رحـتـي عـنـد بـابـي
والـمـطـر مـن صـوت قـلـبـك يـطـرق الـدنـيـا بـغـيـابـي
أقـعـد .. أقـعـد لـلـصـلاة ..
قـلـتـي الـغـيـمـه مـسـاجـد والـمـطـر بـقـلـوب نـاسـك
طـش مـعـاهـم لـلـصـلاة
إلا يـمـه شـلـون قـلـبـك .. ؟؟
قـولـي.. قـولـي وشـلـون الأمـانـي.. ؟؟
جـمـعـة أخـوانـي ومـكـانـي
وضـحـكـتـي لـمـا تـنـاثـر مـن عـلـى وجـه الـصـوانـي
والـعـيـون إلـي تـراغـب غـيـبـتـي بـوجـه الـثـوانـي
كـل مـا أدخـل تـقـول يـا بـعـد زولـي وطـولـي
يـا بـعـد ريـحـة جـدودي
أنـت.. أنـت يـا صـقـر الـنـشـامـه لا تــتـأخـر
خـاصـة فـي وقـت الـغـدا
لا تـخـاف الـجـوع أنـا أمـك فـي ظـلـوعـي قـلـت أخـبـيـلـك غـدا
هـذا قـلـبـك مـا بـكـيـتـه .. أدري لـو أبـكـي كـسـرتـه
الـصـبـر يـا يـمـه مـسـلـم
بـس هـذا الـذل كـافـر
يـكـفـي يـا يـمـه تـحـظـن وجـهـك بـقـلـب الـمـحـاجـر
يـكـفـي عـيـونـك تـراغـب زولـي مـن فـوق الـمـخـاطـر
دشـي يـمـه .. دشـي يـمـه.. راح يـا يـمـه تـأخـر
وراح أنـام بـلا غـدا
هـذا صـوتـك مـا مـحـيـتـه
مـن عـلـى أبـواب الـمـدارس
وأنـا فـوقـي ألـف طـلـقـه وألـف حـارس
هـذا خـوفـك مـا نـسـيـتـه
يـفـتـح جـفـون الـدفـاتـر
وأتـصـفـح مـن رمـوشـك صـفـوة سـيـوف وخـنـاجـر
وأتـذكـر
الـولـد .. الـولـد يـا ولـيـدي يـرقـى لا نـزلـت فـيـه الـمـخـابـر
الـولـد يـا ولـيـدي تـحـيـى مـن فـعـل عـمـره مـقـابـر
ودي تـبـنـي مـن جـروحـك حـق طـمـوحـك
لـك وطـن
الـجـسـد خـلـه يـطـيـح
خـلـه مـا يـقـوى يـشـيـل كـثـرة أهـدافـك بـراسـك
ولا أنـخـلـق نـدن يـبـيـك
وأنـت أصـلاً مـا أنـخـلـق نـدن فـي نـفـسـك
إلا مـن نـفـسـك وفـيـك
الـوطـن.. الـوطـن يـا ولـيـدي شـايـل مـن عـلـى أكـتـافـه رجـال
وأنـت عـالـي
ودايـم الـعـالـي يـشـيـل مـن عـلـى كـتـفـه وطـن
لا يـهـدك ريـح حـزن
ولا يـهـدك حـزن ريـح
لا تـصـيـر الـمـجـد .. لا.. لا ..
ودي هـذا الـمـجـد يـنـزل تـحـت رجـلـك
لـيـن أشـوف الـمـجـد مـنـك يـا ولـدي هـو يـتـمـجـد
لا تـصـيـر الـطـيـب .. لا .. لا..
ودي طـيـب الـنـاس يـاخـذ طـيـبـك ومـنـك يـتـجـدد
وإن لـمـحـت غـيـوم عـزك
أصـعـد .. أصـعـد.. أصـعـد .. أصـعـد
وأطـعـن الـقـلـب وتـرعـد
وأنـزل بـقـلـب الـنـشـامـا وأحـطـب بـدم الـنـخـاوي
وخـل صـدرك مـدهـلـن لأهـل الـهـقـاوي
ومـرحـب عـيـونـك قـبـل كـفـيـك تـوقـد
لـو تـشـوف الـمـوت مـره
أحـظـنـه مـلـيـون مـره
ودي مـن حـظـنـي تـروح
لـمـا روح الأرض تـحـظـن عـمـرك وفـيـهـا تـمـهـد