جرح الصداقة

كـلما بنيْت الحِـلم في القـلب وْ كـمَل قـبْل اعْلنه يظهـر صدَى عـَدَاوْته
وضْحَت هموْمي مِن وَرَا الخافِق هَمَل واحْجَامها حسْب الوضع متْفاوْته
وانـا الـعَـزيـز اللي تـشَـبَّـث بالأمـَـل عسى يشوف مْن الزمن طَرَاوْته
دَرْس الحـيَاه القـاسـيه لو اشْـتـمَـل على الجـبَابر لا اعـرفوا قـسَاوْته
تـلقـى بَعَـضْ تجَّـارهم يَمْـشي ثـَمِل مَعَ الفـقـارى يـرْتـِشِـف حَـلاوْته
والقـاضي اللي في كَـلامَه ماصـمَل فاضي عَـمَل مسْتَرسل بْفضَاوْته
كيف المطـوَّع يَخْلِف بْقـول وْعَـمَل والمصْحف الطَّاهـر نسى تلاوْته
قال المَثـَل : خَـلِّ الجـمَل بما حَـمَل صَافِـح عَـدوّ ٍ ما يبيْـن نـقـَاوْتـه
رَجْـل ٍ ضـلوعَه للْحِـمِل ما تحْـتمِل يحْرَم عَلى رجْلي حَشَا مَا خَاوْته
مثـْل النَّعَـامَه راسها تَحْـت الـرَّمـل وْمن ظلـَّها تَشْكي مدى ضرَاوْته
جَرْح الصَّدَاقه في الظهَر ما يندمِل عَـيَّـت سـنيـني كـلَّها .. مَا دَاوْته