يا طير سلّم (ع) المضانين
لي ساكنين ديار عجمان
واختصّ لي سيد المزايين
ودّه سلامي وين ما كان
أهواه وآحبّه من سنين
وأرخص له اللّي غالي أثمان
غالي معي يسوى ملايين
ما أشبّهه بالوصف بإنسان
يوسف عطاه الحسن والزين
أعفر فريد الحسن فتّان
وجهه شرات الشمس والعين
عين الوحش لي فرّ يفلان
والخد وردٍ بالبساتين
والعود مملايٍ ورويان
لو كان شافه راعي الدين
لا شكّ إنّه يقول سبحان
خايف عليه من المواشين
كان الذي ما بيننا بان
فرقاه أمرٍ صعب ومحين
لحظة فراقه عندي أزمان
يا ربّ ولّف بين الإثنين
يا ربّ يا خالق يا رحمن