الرئيسية
وأخيراً اشتمت المباريات النهائية رائحة النصر بعد سبع سنين عجاف.. لم تكن ليلة السبت عادية عند جمهور النصر..
كانت ليلة بألف ليلة..
ليلة أضاءت فيها شمس النصر فحولتها إلى نهار..
ليلة بكى فيها النصراويون جميعاً حينما أحسوا بل ولامسوا منصات التتويج بعد أن أضناهم الهجر.. لم تنتصر الإدارة ولم يكسب أعضاء الشرف بل فاز النصر..
نعم ليس بكثير أن يصل النصر لنهائي بطولة وليس بجديد عليه أن يصعد للمنصات وقد تكون الفرحة الصفراء فيها نوع من المبالغة ولكن الأكيد أن هذه الفرحة انفجرت بعد احتباس سنوات طويلة حرم فيها النصر عشاقه من الانجازات لذلك كانت هذه الفرحة بمثابة عودة الغائب أو صحوة المريض..
عودة النصر للمنافسة وللمباريات النهائية هي حالة مصغرة لعودة القوة والإثارة والنكهة للرياضة السعودية التي غاب عنها هذا الفارس لفترة طويلة عودة النصر هي عودة للأمل وللأماني وللذكريات.
حنين أشهق أنفاس البطولات والجمهور تحت وطأة تواري الفارس وها هو الحنين يتقلص برؤية النصر بوشاح الانجاز ليتحول لواقع أعتقد شخصياً أن الأغلبية كانت تأمل به وتحلم بتحقيقه فجمهور النصر دفع الجميع لأن يتمنى ان يكرم هذا الجمهور ولو بالوصول للمباراة النهائية..
النصر استحق الوصول للمباراة الختامية لكأس فيصل قياساً بعطاءاته فيها ومستوياته وثبت ذلك جلياً في لقاء الشباب واعتقد شخصياً أن مسألة تكميل هذا الانجاز وتحقيق لقب البطولة لن يكون أصعب مما سبقه متى ما توافرت عناصر النجاح والتفوق الادارية والفنية والنفسية قبل مواجهة الهلال..
لن يكون تأهل النصر لنهائي كأس فيصل دليلاً على افضلية التصحيح الاداري المتبع في هذا النادي ولكن حق للنصر ان ينسى كل شيء الا النصر في هذه البطولة على ان يفتح كل الملفات بعدها ليكون لكل حادث حديث..
ما تحقق هو نتاج (غير طبيعي) لدعم ومؤازرة جماهيرية غير مسبوقة ونتاج طبيعي لاحساس لاعبي العالمي بالمسؤولية تجاه جماهيرهم اما ما عدا ذلك فلا يعدو كونه اجتهادات اصابت قليلاً واخطأت كثيراً..
النصر امام بوابة تاريخية للعودة لعالم البطولات ولن تكون هناك فرصة أفضل من هذه لحقن الفارس بمصل الإنجازات الذي ظل يبحث عنه لسنوات وانا ارى ان هذه البطولة هي أقل ما يمكن ان يقدمه النصراويون لجماهيرهم الصابرة..
ddكانت ليلة بألف ليلة..
ليلة أضاءت فيها شمس النصر فحولتها إلى نهار..
ليلة بكى فيها النصراويون جميعاً حينما أحسوا بل ولامسوا منصات التتويج بعد أن أضناهم الهجر.. لم تنتصر الإدارة ولم يكسب أعضاء الشرف بل فاز النصر..
نعم ليس بكثير أن يصل النصر لنهائي بطولة وليس بجديد عليه أن يصعد للمنصات وقد تكون الفرحة الصفراء فيها نوع من المبالغة ولكن الأكيد أن هذه الفرحة انفجرت بعد احتباس سنوات طويلة حرم فيها النصر عشاقه من الانجازات لذلك كانت هذه الفرحة بمثابة عودة الغائب أو صحوة المريض..
عودة النصر للمنافسة وللمباريات النهائية هي حالة مصغرة لعودة القوة والإثارة والنكهة للرياضة السعودية التي غاب عنها هذا الفارس لفترة طويلة عودة النصر هي عودة للأمل وللأماني وللذكريات.
حنين أشهق أنفاس البطولات والجمهور تحت وطأة تواري الفارس وها هو الحنين يتقلص برؤية النصر بوشاح الانجاز ليتحول لواقع أعتقد شخصياً أن الأغلبية كانت تأمل به وتحلم بتحقيقه فجمهور النصر دفع الجميع لأن يتمنى ان يكرم هذا الجمهور ولو بالوصول للمباراة النهائية..
النصر استحق الوصول للمباراة الختامية لكأس فيصل قياساً بعطاءاته فيها ومستوياته وثبت ذلك جلياً في لقاء الشباب واعتقد شخصياً أن مسألة تكميل هذا الانجاز وتحقيق لقب البطولة لن يكون أصعب مما سبقه متى ما توافرت عناصر النجاح والتفوق الادارية والفنية والنفسية قبل مواجهة الهلال..
لن يكون تأهل النصر لنهائي كأس فيصل دليلاً على افضلية التصحيح الاداري المتبع في هذا النادي ولكن حق للنصر ان ينسى كل شيء الا النصر في هذه البطولة على ان يفتح كل الملفات بعدها ليكون لكل حادث حديث..
ما تحقق هو نتاج (غير طبيعي) لدعم ومؤازرة جماهيرية غير مسبوقة ونتاج طبيعي لاحساس لاعبي العالمي بالمسؤولية تجاه جماهيرهم اما ما عدا ذلك فلا يعدو كونه اجتهادات اصابت قليلاً واخطأت كثيراً..
النصر امام بوابة تاريخية للعودة لعالم البطولات ولن تكون هناك فرصة أفضل من هذه لحقن الفارس بمصل الإنجازات الذي ظل يبحث عنه لسنوات وانا ارى ان هذه البطولة هي أقل ما يمكن ان يقدمه النصراويون لجماهيرهم الصابرة..
