مُـنـتدَى رَمــَــــز آلإبـتَـــسـَـَــــآمــــــــَـــه

مصر التراث Tumblr_lftkf6x9cL1qgdtt3o1_500
نسابق النسناس في حزت القز ... نرقى على القمه ييدك بيــــّدي

يامنتدى اهل النواميــس والعــز ... أكن لك كل الغـلا فــي وريـــدي

الي ديارك جيت لا شفتني فــــز ... قدم ورودك لاجل تنضر جديدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مُـنـتدَى رَمــَــــز آلإبـتَـــسـَـَــــآمــــــــَـــه

مصر التراث Tumblr_lftkf6x9cL1qgdtt3o1_500
نسابق النسناس في حزت القز ... نرقى على القمه ييدك بيــــّدي

يامنتدى اهل النواميــس والعــز ... أكن لك كل الغـلا فــي وريـــدي

الي ديارك جيت لا شفتني فــــز ... قدم ورودك لاجل تنضر جديدي

مُـنـتدَى رَمــَــــز آلإبـتَـــسـَـَــــآمــــــــَـــه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مُـنـتدَى رَمــَــــز آلإبـتَـــسـَـَــــآمــــــــَـــه

حياكم الله في منتدانا الذي سيرسم الابتسامة على شفاتكم .. معنا تجدوا المتعة و الفائدة .. بادروا بالدخول


2 مشترك

    مصر التراث

    Sarah2008
    Sarah2008


    عدد الرسائل : 36
    العمر : 37
    العمل/الترفيه : طالبه جامعيه و مراقبة قسم التراث بمنتديات عمري ونيس
    السٌّمعَة : 0

    مصر التراث Empty مصر التراث

    مُساهمة من طرف Sarah2008 الجمعة فبراير 01, 2008 10:00 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    لمصر مع التراث قصةٌ طويلة ، ابتدأت منذ فجر التاريخ الإنسانى .. فهى التى اخترعت الكتابة وطوَّرتها عبر قرونٍ طويلة من التحضُّر ، نمت خلالها العلوم والمعارف، وتراكمت النصوص المدوَّنة على الحجر ولفائف البردى، فكان هذا التراث المصرى القديم ، بمثابة الأصول الأولى للحضارة .. ومن هذه الأصول تسلَّمت اليونان مقدمات علومها وفلسفتها ، فأخذ طاليس القبس الأول من العلم والفلسفة، وحاول تفسير نشأة الوجود.. وأخذ فيثاغورث الهندسة والنزعة الصوفية، وربط بين الرياضة والموسيقى، واعتبر أن العالم : عدد ونغم.. وأخذ أفلاطون التصورات المثالية والكثير من المعارف وطمح لبناء مدينته الفاضلة.. وهؤلاء هم الثلاثة الكبار فى حضارة اليونان، وليس من قبيل المصادفة أنهم جميعاً جاءوا إلى مصر، وقضوا بها حيناً من الدهر.
    وحين آن غروبُ شمس اليونان، بعد تألُّقٍ حضارىٍّ قصير العمر، عادت المعرفةُ الإنسانية، فلسفةً وعلماً، إلى مصر. فاحتشدت بالإسكندرية فى المرحلة المعروفة بالهلينستية، خلاصةُ علوم وفلسفة اليونان، وانضافت إليها روافدُ من الموروث الشرقى، لتقدِّم مصر والإسكندرية ، مزيجاً معرفياً جديداً عُرف فلسفياً بالأفلاطونية المحدثة، وعُرف من أقطاب علمائه الكثيرون، ممن تعلَّموا فى الإسكندرية وأبدعوا فيها .. فى هذا العصر، كان الواحد من أهل العلم، يفتخر بأنه تلقى تعليمه فى الإسكندرية.
    ومن الإسكندرية إلى بغداد ، تنتقل المعرفة الإنسانية .. ثم تتفرَّع من بغداد إلى العواصم والبلدان الإسلامية شرقاً وغرباً، لتبدأ مرحلة جديدة من تاريخ المعرفة الإنسانية، وهى المرحلة الطويلة التى تمت خلالها عملية تراكم التراث العربى الإسلامى.

    مصر والتراث العربى الإسلامى
    إذا كان الدور المصرى فى التراث الإنسانى ، السابق على الإسلام ، هو دورٌ تأسيسىٌّ مزدوج : من مصر إلى اليونان، من الإسكندرية إلى مدن العرب فإن مصر العربية / الإسلامية، سوف تقوم بدور كبير فى صياغة العلم العربى.. والمقام هنا يضيق عن سرد أسماء العلماء والمفكرين المصريين، أو الذين عاشوا بمصر، ممن كان لهم الأثر الكبير فى تطوير العلوم والمعارف العربية / الإسلامية، فى القرون الستة الأولى من تاريخ الإسلام، أمثال : ابن يونس المصرى الفلكى، ذو النون المصرى الصوفى الكيميائى، ابن رضوان.. ابن الهيثم.. إلخ.
    وفى القرن السابع الهجرى، يتعاظم دور مصر ، خاصةً بعد سقوط بغداد سنة 656 هجرية ، فتترنَّح تحت وطأة الاجتياح المغولى للمشرق، أعمدةُ الحضارة العربية الإسلامية _ وقد كان الحال فى المغرب الإسلامى مضطرباً أيضاً _ وإذا بمصر تحفظ لهذه الأمة ذاكرتها، ويتحول علماؤها من كتابة الرسائل والكتب الصغيرة والملخصات، إلى تدوين المطولات والكتب الكبيرة، فنجد الأعمال المطولة لابن النفيس وتلاميذه، وابن حجر، والوطواط، وابن فضل الله العمرى، والسخاوى، والسيوطى؛ وغيرهم الكثيرين من أهل مصر .. فإذا كان المشهور ، أن مصر صدَّت الغزو المغولى، فإن المستور الذى يجب الانتباه إليه، هو أن مصر ، آنذاك، حفظت ذاكرة الأمة حين دوَّنت التراث العربى كله، وعكف علمائها على إحيائه وشرحه والتحشية عليه ، فى محاولة لتثبيته أمام شبح الزوال وخطر الإندثار.
    ومن هنا ندرك السِّرَّ وراء هذا التنوع الكبير ، والضخامة ، فى مؤلفات علماء مصر منذ أواخر القرن السابع الهجرى، فها هو ابن النفيس المتوفى 687هجرية، يضع أضخم موسوعة علمية فى التاريخ الإنسانى يكتبها شخص واحد :الشامل فى الصناعة الطبية فيضع مسوداتها على أن تقع فى 300 مجلداً، بيَّض منها 80 مجلداً، ثم وافاه الأجل! هذا بالإضافة إلى مؤلفاته الأخرى، فى الطب والفلسفة والمنطق واللغة والنحو .. وها هو السيوطى - المتوفى 911 هجرية، يضع المؤلفات الضخمة فى اللغة (المزهر فى علوم اللغة - الأشباه والنظائر) وفى الحديث الشريف (الألفية فى مصطلح الحديث- جمع الجوامع - الجامع الصغير فى حديث البشير النذير- تنوير الحوالك فى شرح موطأ مالك - شرح سنن النسائى) وفى علوم القرآن (الإتقان فى علوم القرآن- الدر المنثور فى التفسير بالمأثور) ويُكمل ما تركه السابقون عليه (تفسير الجلالين) وفى التاريخ (بغية الوعاة- تاريخ الخلفاء- حُسن المحاضرة فى أخبار مصر والقاهرة- الشماريخ فى علم التواريخ) ويكتب أيضاً فى طرائف الموضوعات (اللطائف فى الكنافة والقطائف- الدوران الفلكى على ابن الكركى - دُرُّ الغمامة فى الطيلسان والعمامة- الأرج فى الفرج- الإيضاح فى علم النكاح - كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة - الوديك فى فضل الديك- بَرْدُ الأكباد عند فقد الأولاد- وصول الأمانى بأصول التهانى- الجلد عند فقد الولد- نزهة العمر فى التفضيل بين البيض والسمر- ريح النسرين فيمن عاش من الصحابة مائة وعشرين ..) ولما وجد الناس قد انتشر بينهم وَهْمُ نهاية التاريخ، كتب قبل مجىء الألف الهجرية الثانية بمائة عام: الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف.
    وهنا لابد من التنويه إلى بعض أوهام المعاصرين .. فمن تلك الأوهام، الزعم بأن معين الحضارة العربية الإسلامية نضب بعد القرن السادس الهجرى! ومنها الزعم بأن الشروح والحواشى كانت مرحلةٌ للتخلُّف الحضارى .. ومنها أيضاً، الزعم بأن علماء مصر كانوا جَمَّاعين غير مبدعين ! وكلها مزاعم تعكس جهل قائلها بطبيعة العملية المعرفية، وبمقتضيات الحالة الحضارية السائدة آنذاك.. ولهذا الأمر تفصيلٌ يطول ، والمقام هنا يضيق عنه (وقد عرضنا لذلك بإسهاب فى كتابنا الأخير : ابن النفيس، إعادة اكتشاف)
    وبعد قرونٍ من العكوف المصرى على التراث العربى، تبدأ حركةُ تأسيسٍ حضارىِّ، فلا تكاد تبدأ فى الإثمار، إبان القرن الثانى عشر الهجرى، حتى تأتى الامبريالية الأوروبية لوأد هذا الوليد.. ففى القرن السابق على مجئ الحملة الفرنسية، تحرَّكت جهود العلماء من أمثال : مرتضى الزبيدى (فى اللغة والتصوف) أحمد الدمنهورى (فى علوم الدين والمنطق والطبيعيات) حسن الجبرتى، رضوان الفلكى، رمضان الرياضى الفلكى.. وغيرهم العشرات من علماء مصر الذين عاشوا فى القرن الثانى عشر الهجرى؛ بيد أن الحملة جاءت ، لتلوى أعناق وأنظار هذه الأمة نحو طبيعة التكوين المعرفى الأوروبى، فتحدث الخلخلة التى مازالت عقولنا تعانى منها إلى اليوم.
    وكان من الطبيعى ، نظراً لهذه المسيرة الطويلة لمصر على درب الحضارة، أن تتراكم بها النصوصُ المخطوطةُ، وتحتشد بمكتباتها العامة والخاصة ، فيتعاظم رصيد مصر من الكنوز التراثية .. غير أن حوادث الزمان، أدَّت إلى ضياع واندثار آلاف المخطوطات. ومع ذلك بقيت بمصر كنوزٌ خطية، وثروةٌ من آلاف المخطوطات التى لم يتم حصرها إلى الآن .. لأنها لم تفهرس (بعد) بالكامل، وإن كانت التقديرات الإجمالية تصل بها إلى أكثر من مائتى ألف مخطوطة.
    00فإذا تتبعنا مصر -جغرافياً- من الشمال إلى الجنوب ، لفحص محتواها من المخطوطات، خاصةً تلك المحفوظة بالخزانات العامة (إذ يصعب الكلام عن المجموعات الخاصة،إذ المعلومات عنها تكاد تكون معدومة) فسوف نجد ما يلى:

    للمكان حضور فى التاريخ، و للتاريخ حضور فى المكان.. و مصر، المكان والتاريخ: حضور ممتد عبر القرون. ومع هذا الامتداد، تراكمت ألوف المخطوطات فى حواضر مصر وزواياها البعيدة
    ملك الاحساس
    ملك الاحساس


    عدد الرسائل : 1651
    العمر : 33
    البلد : https://yahyaa.mam9.com/
    السٌّمعَة : 1

    مصر التراث Empty رد: مصر التراث

    مُساهمة من طرف ملك الاحساس الجمعة مارس 07, 2008 1:35 am

    مشكوووووووره اختي يعطيكي الف الف عافية

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:38 pm