من طرف ميهاف الرحيل الخميس يناير 08, 2015 11:50 am
أول إنسان بحياة الرجل أمه و أول إنسان بحياة المرأة زوجها:
(( أي الناس أعظم حقاً على المرأة قال زوجها ))
[أخرجه الحاكم عن عائشة أم المؤمنين ]
(( فأي الناس أعظم حقاً على الرجل قال أمه ))
[أخرجه الحاكم عن عائشة أم المؤمنين ]
يوجد بحياة الرجل أول إنسان بحياته أمه،
بحياة المرأة أول إنسان بحياتها زوجها،
هذا توجيه دقيق جداً، لا يوجد قلب فيه رحمة لشخص آخر كقلب الأم،
الأم تتمنى أن تموت ليحيا ابنها، تتمنى أن تجوع ليأكل ابنها، تتمنى أن تعرى ليأكل ابنها،
تتمنى أن يكون أحسن الناس، لا تنام الليل من أجله، فإذا ردّ عليها الرد القبيح حينما تكبر،
فإذا رآها عبئاً عليه، فإذا خاطبها بلغة المفرد، فإذا فضل زوجته عليها،
أنا أذكر قرأت في بعض كتب الحديث أن إنساناً لم يتمكن أن ينطق الشهادة في عهد رسول الله،
ثم عُلم أن أمه لم تكن عنه راضية، أي أساء إليها، كان يفضل زوجته عليها،
وهذه بالرجال من أكبر القبائح، أن امرأة انضمت للأسرة حديثاً تملك قلب زوجها فيقسو على أمه.
عِظم حق الزوج على الزوجة:
و عن قيس بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( أَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَرَأَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ ملك لهم لَهُمْ فَقُلْتُ رَسُولُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُسْجَدَ لَهُ
قَالَ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ إِنِّي أَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَرَأَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ لَهُمْ فَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
أَحَقُّ أَنْ نَسْجُدَ لَكَ قَالَ أَرَأَيْتَ لَوْ مَرَرْتَ بِقَبْرِي أَكُنْتَ تَسْجُدُ لَهُ
قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ فَلَا تَفْعَلُوا لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لِأَزْوَاجِهِنَّ
لِمَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ الْحَقِّ ))
[ أبي داود عن قيس بن سعد ]
ما سمح النبي عليه الصلاة والسلام إطلاقاً أن يسجد أحد لأحد،
فيما لو فرض فيما لو أمر أحداً أن يسجد لأحد لأمر المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها.
والحمد لله رب العالمين