{ تمتمآآت
آنثى }
و ينتحِبُ الحَنين .. و زهرة تنزوي في ذُبُول ..!
كُلُّ شيءٍ عَادَ
يُروَى من جَديد
وَ كَأنها الأيَّامُ قدْ دَارتْ .. لِتُنَكِأ جُرحاً
عَتيقا
كُلُّ شيءٍ كان يبكي
المَحَاجر .. القلوب ..
و دُميَةُ طِفلَةٍ
قدْ رُمِيَتْ في زِقاقٍ مُعتمة !
لمْ أُبَالي .. قُلتُ يَا صَبْري
تمهّل
عَلَّ أحْزاني تزول
.... لمْ تزول .... !
***
أحرَقَ
السُكوُن بشُعلةٍ من غضب
عادَ يروي ما مَضى .. عادَ يُبحِرُ في لُجَّةِ
الموج
والجوُّ عاصِف .. والأشرِعَةُ قدْ تمَزَّقتْ !
و صوتُ الهيبةِ يَعْلو
.. و يَعُود !
لِيَرتطِمَ بارتِدَادَاتِ الصدى !
***
ألْقيتُ
بنفسي في غيابه صَمْتٍ مُمِيت
احترَفتُ إسقاطَ الدَمعْ ..
وَ تقوقعتُ
بِخُضُوع !
و غَدَوتُ كزهرةٍ قد ذبلتْ .. فانحَنتْ أورَاقُها ..
ثُمَّ جَفَّت
!!
***
سَئِمْتُ الصَّمتْ
أَحْسَسّتُ بفُؤادي وكأنَّهُ
قدانفلَق
لِيُرسِلَ مابهِ من شظَايَا مُلتَهِبة !
و أضحَيتُ أهذي .. كَطِفلةٍ
ضجَّتْ بالبُكاء !
بِمَعَانٍ لا أرُومُها أبداً ..
وصوت تُقطِّعُهُ العَبَرات
..!
ثُمَّ أهدأ .. فأتسَربَلُ بالسَّواد
و كَأنَّ شيئاً لَمْ يَكُن
!
***
ذابَتْ كُلُّ المَعَاني .. واختفتْ جُلَّ المُنى ..!
وَ
وَقعُ خطوَاتي يَحتار .
أغدو خاوِيَةً مِن كُل شيء ..
كُل شيء
!!
يَنتابُني خوفٌ مُريب ..
وأركُنُ في زاوية بانتْ لي أُحادِيَّة
اللون
أحدُقُ في المَجهول .. و أُطلِق زفرات ساخِنة
علَّهَا تنصَرِم
فلا
تعود .... ] !
***
أشرَقتُ خَجلَى .. وَ كَفٌّ قد تنفستُ عِشقها
تتلَقَّفُني
تُهَدهِدُني ..!
وَ حُضنٌ دَافئٌ دَفنتُ رأسي بَين
حَنايَاه
بَكَيت ..
بَكَيتُ حَتى ارتوَيتْ !
ثُمَّ أَشرَقتُ مِن جَديدْ
..
أرقُبُ بسمَةً حانية قد اعتلَتْ ذلِكَ الوَجهُ الوَضيء
[ لا تُبَالي يَا
حَبيبَتي ..
سأحتويكِ حُباً .. سأسقِيكِ حَناناً ..
وأنحَتُ لكِ من فؤادِي
مَسكَناً يَضُمُّكِ ..
لا تُبَالي .. فأنتِ نبضي
و عشقي الذي لن يزول ]
!