كم تمنيتُ أن أتحدثَ عن حبي لك.. أن أصفَ مشاعري بعبارات.. وأن أجعلكَ بطلَ كلماتي وأسطورة خالدة في ذاكرةِ الزمان…
ولكن من المدهش كيف تفقدُ كلماتنا قدرتها على التعبير حين تكونُ المشاعر قوية وكيف نخاف إن كتبنا ألَّا نفي حكايه الحب حقها.. فالعواطف الحقيقه تجعلُ الكمات تقف عاجزة أمامها.. بل تمحي أمامَ شموخِها كل أحرف الأبجدية……
أودّ أن أتحدث عنك.. أن اكتب عن الحب الَّذي غيرني وعن السعادة التي عرفتُها معك..وعن دموعي التي لم أتذوق إلا طعمها منذ أعوام…
رغم أَّنَّي لا أملكُ إلا صورتك التي ألجأ اليها حين يفيضُ شوقي للقياك إلا أنَّي أرى فيها الكثير…
فعلى شواطئ عينيك أرسيتُ سفينة حناني وأفرغتُ كل عواطفي في ليلِ عينك الساحر.. وعلى شفتيك نثرتُ كلمات الشوق والحب ليخترق دفئها جدران قلبك .. وعلى حدودِ شعرك تاهت أناملي كنسيم يداعبُ أجملَ الأزهار .. وعلى صدرك إرتميت بحثت عن الطمأنينة والأمان عانقتك وأقفلت ذراعاي..
لأبحرَ وحيدة في بحر هواك وأغوص في أعماق قلبك وأغلق كاملَ الأبواب لأكون فيه وحدي على مرِ الزمان ..
كم حلمتُ أن أحملك لعالمٍ ساحر لم تدخله من قبل ولا يملك مفاتيحه سواي فأنت وحدك سيداً على قلبي..
وكم تمنيت بأن أُصبح محور حياتك ومصدر سعادتك وملجأ كآبتك و سنوات مستقبلك المقبلة بكل ما فيها..
احبك وعشقي لا تكفيه كلمات..
و سأبقى أنثر كلماتي عن الحب وعنك في كل مكان…..