<<< <<<< سوء حظي
.
.
.
.
.
قال الشاكي : إلى حبيبته سوء حظه:
شكوت إلى الحبيبة سوء حظي *** ومـــــا لاقيت من ألم البعـــــاد
فقالت إن حظك مثل عينـــــــــي *** فقلت نعم : ولكن في السَّواد !
وعشق كثير بن عبد الرحمن عزة بنت جميل
وكان كُثير قصير القامة وأعور! وبسبب هذه العيوب كلها فر كُثير إلى مصر حيث نزل عند عبد العزيز بن مروان و أطال عنده الإقامة، حتى اشتد شوقه إلى عزة فخرج إليها بالمدينة فصادفها في الطريق قادمة إلى مصر لتراه ، ولتنعم بلقياه. ويعاتبها وتعاتبه، ويفترقان متغاضبين هو إلى المدينة وهي إلى مصر.
ثم عز عليه أن يفارق بلدا فيه هواه، فرجع مصرا ولكنه لسوء الحظ، وجد الناس ينصرفون من جنازة عزة ،فأتى قبرها وأناخ راحلته عندها، ومكث ساعة ثم رحل إلى المدينة وهو ينشد :
أقول ونضوي عند قـــــبرها عليكِ سلام اللهِ، والعين تسفحُ
وقد كنتُ ابكي من فراقكِ حيةً فأنت لعمري اليومَ أنأى وأنزحُ
وأنا أقول : هي الأيام لا تكون كما نريد بل كما يريد ربنا عز هو المريد ....
ثم أعلم أنها لو كانت لك لم تكن لغيرك .. ولو كانت لغيرك لم تكن لك ..
فلماذا ؟ نقول يا لسوء حظي ... ولكن نقول الخيرة فيما اختاره الله
.
.
.
.
.
قال الشاكي : إلى حبيبته سوء حظه:
شكوت إلى الحبيبة سوء حظي *** ومـــــا لاقيت من ألم البعـــــاد
فقالت إن حظك مثل عينـــــــــي *** فقلت نعم : ولكن في السَّواد !
وعشق كثير بن عبد الرحمن عزة بنت جميل
وكان كُثير قصير القامة وأعور! وبسبب هذه العيوب كلها فر كُثير إلى مصر حيث نزل عند عبد العزيز بن مروان و أطال عنده الإقامة، حتى اشتد شوقه إلى عزة فخرج إليها بالمدينة فصادفها في الطريق قادمة إلى مصر لتراه ، ولتنعم بلقياه. ويعاتبها وتعاتبه، ويفترقان متغاضبين هو إلى المدينة وهي إلى مصر.
ثم عز عليه أن يفارق بلدا فيه هواه، فرجع مصرا ولكنه لسوء الحظ، وجد الناس ينصرفون من جنازة عزة ،فأتى قبرها وأناخ راحلته عندها، ومكث ساعة ثم رحل إلى المدينة وهو ينشد :
أقول ونضوي عند قـــــبرها عليكِ سلام اللهِ، والعين تسفحُ
وقد كنتُ ابكي من فراقكِ حيةً فأنت لعمري اليومَ أنأى وأنزحُ
وأنا أقول : هي الأيام لا تكون كما نريد بل كما يريد ربنا عز هو المريد ....
ثم أعلم أنها لو كانت لك لم تكن لغيرك .. ولو كانت لغيرك لم تكن لك ..
فلماذا ؟ نقول يا لسوء حظي ... ولكن نقول الخيرة فيما اختاره الله